أكد رئيس الاتحاد الكويتى لصيادي الأسماك ظاهر الصويان ردا على ما أثير حول إمكانية قيام الكويتيين بممارسة عمليات الصيد الحرفي المستمر، أن الاتحاد يرحب بالعمالة الوطنية في مهنة الصيد الحرفي وتوفير الامن الغذائي على مدار العام فى مواسم الصيد المختلفة مثل موسم صيد اسماك الزبيدي الذي بدأ فى 15 يوليو، وكذلك موسم صيد الروبيان الذي سيبدأ فى الاول من اغسطس القادم فى المياه الاقتصادية لدولة الكويت ومن اول سبتمبر القادم فى المياه الاقليمية.
وقال الصويان إن الصيد الحرفي يكون من خلال رخص الصيد المختلفة، لافتا إلى الفرق بين الحداق والصيد الحرفى لان الصياد الحرفي مطلوب منه العمل طوال مواسم الصيد لامداد السوق المحلية بمصيده من الاسماك والروبيان ودعم الامن الغذائي، مبينا ان الصيد الحرفي يحتاج لجهود كبيرة بخلاف الحداق كما ويحتاج إلى عدة صيد خاصة .
وبين أن اقل رحلة صيد تستغرق بالبحر خمسة ايام بالنسبة للنجات الصيد سواء كرف روبيان او العمل بعدة الليخ (الغزل) أو القرقور.
وقال ان أبواب الاتحاد مفتوحة للعمالة الوطنية بعد التنسيق مع قطاع الثروة السمكية بالهيئة العامة للزراعة، موضحا أنه لا يمانع من قيام اى كويتي يرغب في خوض هذه التجربة والتعايش مع المهنة والدخول إلى البحر فى رحلات الصيد، لافتا إلى أنه مستعد لتوفير كل ما يلزم لخوض تجربة الصيد الاحترافية، ومؤكدا أن مهنة الصيد لها طبيعة خاصة وتتطلب عمل متواصل، مبينا أن لنجات الاتحاد جاهزة لمن يرغب.
واشار إلى أن الاتحاد سيكون سعيدا إذا توفرت عمالة وطنية لمهنة الصيد، لافتا إلى أن العماله الحرفيه هي من تقوم بتجهيز معدات الصيد من شباك لصيد الاسماك وشباك لصيد الروبيان وايضا القراقير لصيد الاسماك القاعية، وكل نوعية من الاسماك لها موسم محدد.، مشيرا إلى مشقة رحلة الصيد من حرارة الجو العالية بالصيف والرطوبة وتقلبات الرياح والجو البارد والامطار في فضل الشتاء.
وبين أن مهام الصياد ليست سهلة، فهو يطبخ ويمارس عملية رفع شباك الصيد وغسيل الاسماك والروبيان ووضع الثلج عليها للمحافظة عليها من التلف وبعد الرحلة الدخول إلى النقعة لانزال مصيدهم للسوق وتعبئة الديزل والثلج وتعبئة الماء وشراء المواد الغذائية وبعدها العودة لدخول البحر مرة أخرى لممارسة عملية الصيد لمدة لا تقل عن خمسة ايام أخرى وهكذا حتى نهاية الموسم.