أوردت صحيفة إندبندنت وقائع دعوى قضائية ورد فيها أن امرأة حامل تبلغ من العمر 27 عاماً كانت محتجزة لدى الشرطة، أُجبرت على الولادة ويداها ورجلاها مكبلة بالأصفاد على سرير أحد مستشفيات مدينة نيويورك.
وأشارت الصحيفة إلى أن رجال الشرطة أخرجوا المرأة، التي لم يُذكر اسمها، من السجن في حي برونكس ونقلوها إلى مركز مونتيفيور الطبي القريب قبل أيام.
وعلى الرغم من تحذير الأطباء في المركز الطبي من أن وضع القيود في يدي المرأة الحامل غير قانوني في نيويورك ويشكل خطراً عليها، أصر الضابط المسؤول على إبقاء هذه القيود.
وكافحت المرأة لمدة ساعة تقريباً في المخاض قبل أن يزيل الضباط القيود من يدها اليمنى فقط حتى يمكنها الإمساك بطفلها وإرضاعه، لكنَّها ظلت مقيدّة إلى سرير المستشفى.
ورفعت المرأة دعوى للمطالبة بالتعويض عن انتهاك حقوقها المدنية وحمل إدارة الشرطة على تغيير سياساتها لضمان عدم قيام ضباطها بتقييد امرأة حامل في الحجز مرة أخرى.
وقالت الدكتورة كارولين سوفين، وهي أستاذة مساعدة في طب النساء والتوليد في جامعة جونز هوبكنز إن 26 ولاية تمنع تكبيل النساء في المخاض، بينما لا قانون يمنع هذه الممارسة في الولايات الـ24 الأخرى.