تحدث الممثل البريطاني الشهير إدريس إلبا، عن تجربته مع الإصابة بفيروس كورونا واصفًا إياه بالفترة المخيفة والمقلقة والعصبية.
وصرح “إلبا” لوكالة أسوشيتد برس، بأن ما مرّ به هو وزوجته كان مجرد اضطراب كامل، وأشار إلى أن هناك دروسًا في الحياة يجب تعلمها، وأن الوباء بمثابة تذكير لنا جمعيا. وتحدث قائلًا: “أعتقد أن العالم يجب أن يستغرق أسبوعًا من الحجر الصحي كل عام لكل نتذكر هذه اللحظات العصيبة. تذكروا بعضكم البعض”.
ويسعى الممثل الإنجليزي وزوجته سابرينا للتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) لإطلاق صندوق دعم بقيمة 40 مليون دولار، وذلك عقب اختيارهم كسفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة.
وتحدث “إلبا”، الذي تعود أصول عائلته إلى سيراليون وغانا، عن أهمية هذا الصندوق لدعم المناطق الأكثر فقرا حول العالم، التي لا يعرف الناس عنها الكثير، وتواجه تحديات صعبة تتعلق بتوفير الغذاء والرعاية الصحية. كما عبر عن قلقه من تدهور الوضع الاجتماعي لهذه الدول جراء الفيروس.
وبحسب دراسة أجرتها الأمم المتحدة، يمكن أن يدفع الوباء بنصف مليار شخص إضافي نحو الفقر.
ففي السنغال، أعاد “إيفاد” توجيه ستة ملايين دولار من المشاريع الجارية إلى حماية الأمن الغذائي في البلاد، في حين لم يعد بإمكان العديد من المزارعين بيع منتجاتهم بسبب حظر التجول والسفر المرتبط بالوباء.