وقالت شركة جي. إنوتك التابعة لشركة إل جي والمتخصصة في صناعة المكونات الإلكترونية إن الكاميرا الجديدة متناهية الصغر، تجمع بين إمكانيات التقريب البصري (الزوم) الموجودة في كاميرات دي.إس.إل.آر مع تصميم أنحف.
“التقريب البصري”
وذكر موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إن الكاميرات المزودة بخاصية “التقريب البصري” في الهواتف الذكية ليست جديدة، لكن الكاميرا الجديدة التي تطورها إل.جي تقدم شيئاً مختلفاً تسمح بالتقريب لتكبير موضوع الصورة بما يتراوح بين 4 إكس و9 إكس دون الحاجة للعودة إلى أي تقريب رقمي لتحديد قيمة التكبير المطلوبة بين القيمتين، كما هو الحال في كاميرات التقريب الثابت في الهواتف الذكية حالياً.
تستخدم تقنيات التقريب الرقمي برامج وليس عدسات لكي يتم تكبير الصور، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في جودة الصورة. في الوقت نفسه فإن جمع عدة خيارات للتقريب البصري في كاميرا واحدة كما هو الحال في كاميرا إل جي المنتظرة، سيساعد في تقليل حيز الكاميرا داخل الهواتف الذكية وزيادة كفاءة البطارية، بحسب الشركة الكورية الجنوبية.
في الوقت نفسه قلصت إل جي سمك وحدة الكاميرا الجديدة لكي تتخلص من النتوء الموجود حالياً في الهواتف الذكية في مكان الكاميرات.