إنجلترا تجهز أكبر عملية أمنية في تاريخ “التشامبيونز ليغ”

أكدت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الجمعة، أن إنجلترا أعدت تجهيزات أمنية تاريخية استعداداً لاستضافة نهائي “التشامبيونز ليغ”.

قالت الصحيفة: “اتحاد الكرة الإنجليزي سينشر جهازاً أمنياً تاريخياً حول وداخل إستاد ويمبلي، لتوفير أقصى درجات الأمان في مباراة ريال مدريد وبروسيا دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا”.

وتابعت “في لندن، لا تزال الصور الرهيبة التي شهدها نهائي بطولة أمم أوروبا 2020 حاضرة للغاية، حيث كان ملعب ويمبلي هو المكان الذي أقيمت فيه المباراة الأخيرة في البطولة المذكورة بين إيطاليا وإنجلترا، لكن ما كان من المفترض أن يكون احتفالًا انتهى به الأمر، في بعض الأحيان، إلى فيلم رعب”.

وأضافت “حاول المئات من المشجعين الذين لا يحملون تذاكر دخول الملعب، متجاوزين الأطواق الأمنية وتسببوا في فوضى حول أشهر ملاعب كرة القدم الإنجليزية”.

وزادت “في المقابل ما حدث في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 في باريس لا يُنسى أيضاً، حيث تأجلت انطلاقة المباراة النهائية الأوروبية بين ريال مدريد وليفربول بسبب الأحداث التي وقعت خارج ملعب سان دوني، بالإضافة إلى المحنة التي تعرض لها المشجعون للوصول إلى المكان، بعدما تزاحم الآلاف من المشجعين الذين يحملون التذاكر عند أبواب المدخل”.

وأوضحت “مع كل ذلك، حتى لا تتكرر مثل هذه الحلقات في مباراة بروسيا دورتموند وريال مدريد على ملعب ويمبلي، النهائي الأول الذي يستضيفه الملعب التاريخي للكرة الإنجليزية منذ عام 2013، ذكرت وسائل إعلام إنجليزية أن الاتحاد الإنجليزي يستعد لتجهيز جهاز أمني تاريخي لنهائي دوري أبطال أوروبا 2024 وسيتم تسليحه بشكل لم يسبق له مثيل”.

وقالت: “ستكون أكبر عملية أمنية في تاريخه، والتي ستتألف من أكثر من 2500 من أفراد الأمن، وهو أكبر عدد يتم نشره على الإطلاق لحدث في ويمبلي، حيث ستتجاوز تكلفة هذه التجهيزات أكثر من مليون يورو”.

وأردفت “بالإضافة إلى عدد القوات المتواجدة في المنطقة المجاورة، أنفق اتحاد كرة القدم الإنجليزي قدراً كبيراً من الموارد على “تعزيز البنية الأساسية الأمنية للملعب، عن طريق زيادة قوة كل بوابات ملعب ويمبلي باستخدام أنظمة قفل مغناطيسية إضافية لضمان عدم فتح الناس لمفصلاته مع تركيب سياج وبوابات إضافية في جميع أنحاء معالم ويمبلي، وتعزيز المنطقة الواقعة تحت المدرجات الأولمبية الرمزية، وتحديث الكاميرات الأمنية في ويمبلي وما حولها، إلى جانب افتتاح غرفة ثانية للمراقبة الأمنية تتسع لحوالي 18 عنصراً مع وضع كاميرات إضافية لحراس الأمن”.