كشف ”إيلون ماسك“ الرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ الأمريكية للسيارات الكهربائية، أن الروبوت ”تسلا بوت“ يمكنه أن يكون صديقا أو رفيقا لمالكه (الإنسان) أو مستخدميه، إضافة إلى المهام الرئيسية التي سيتم صنعه للقيام بها.
جاء ذلك خلال مقابلة صوتية (بودكاست)، أجراها ”ماسك“ مع باحث الذكاء الاصطناعي ”ليكس فريدمان“، حسبما نقل موقع ”ديلي ميل“.
وفي آب/ أغسطس المنصرم، أعلن ”ماسك“، أن مهمة الروبوت ”تسلا بوت“ الذي سيكون شبيها للبشر، تتمثل في أداء أعمال خطيرة ومتكررة ومملة لا يروق للناس القيام بها في أي مصنع.
وقال ماسك خلال البودكاست، إن ”تسلا بوت يمكنه أن يكون رفيقا جيدا جدا للإنسان على غرار الكلب“، مضيفا أن ”شخصية الروبوت المذكور يمكن أن تتطور مع مرور الوقت لتلائم احتياجات مالكه أو مستخدميه اليوميين“.
وعقب الرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ قائلا: ”يرتكز هدفنا أولا على جعله مفيدا“، في إشارة إلى ”تسلا بوت“.
وأوضح ماسك، أن ”تسلا بوت سيتم إنجازه. ولكنه غير متأكد من الإطار الزمني الذي ستبدأ فيه عملية التطوير والانتهاء منه“.
وذكر أن تسلا تأمل الحصول على نموذج أولي لائق من ”تسلا بوت“ بحلول عام 2022.
ونوه ماسك، إلى أن ”تسلا بوت سيكون مزودا بتكنولوجيا مساعدة السائق ”أوتو بايلوت“ الموجودة في سيارات تسلا الكهربائية، والتي تسمح بأي تكنولوجيا لها مواصفات بشرية بالتعرف على أشياء من العالم الحقيقي“، وتابع: ”إضافة إلى ذلك سيكون لدى الروبوت مستشعرات ومشغلات (محركات) خاصة“ .
وذكر أنه من المتوقع أن يبلغ طول الروبوت حوالي خمسة أقدام وثماني بوصات، ووزنه حوالي 125 رطلا.
وأشار ماسك، إلى أنه سيتم تركيب كاميرات تكنولوجيا مساعدة السائق ”أوتو بايلوت“ في مقدمة رأس الروبوت، بينما سيتم تشغيله داخليا بواسطة كمبيوتر ذاتي القيادة تنتجه شركة تسلا.
وأضاف أن ”صنع روبوت بشر قادر على التفاعل مع البيئة والمساعدة بطرق متنوعة هو أمر مهم للغاية بالنسبة للعالم، بالرغم من أن ذلك ليس مهمة تسلا الرئيسية المتمثلة في تسريع توسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة“.
ولفت ماسك، إلى أنه على عكس الروبوتات القاتلة، يمكن أن يتغلب الإنسان العادي على روبوت تسلا.
وسبق أن حذر ماسك العالم في عام 2014، من أن الروبوتات يمكن أن تقتلنا جميعا في غضون خمس سنوات، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي هو ”أكبر خطر“ يمكن للحضارة أن تواجهه.