صرح مطرب الراب الأمريكي إيمينيم أنه لا يجد مشقة في الحجر الصحي لكورونا لأن الشهرة وضعته في حجر إجباري وعزلة لعدة أعوام.
أشار إلى أنه بطبعه يحب البيت ولا يميل للسهر، ويضطر لملازمة منزله عندما لا تكون لديه حفلات بسبب النجومية والشهرة وحبه للبعد عن الأضواء والشائعات التي طالته وأضرته في فترة من حياته.
وكشف أنه يستغل تلك الفترة في كتابة أغنيات جديدة يستوحيها من الأجواء العامة، رغم أنه محروم من الذهاب إلى الاستوديو الخاص به حتى الآن.
وكان إيمينيم (47 سنة) قد بدأ يشق طريقه في عالم الغناء بألبومه الأول الذي طرحه في عام 1996 تحت عنوان Infinite أو لانهائي، وحقق شهرة كبيرة بعده بـ3 سنوات، وترشح أكثر من مرة لجوائز جرامي الموسيقية.
ومع تزايد وتيرة النجاح، قارن الكثيرون بين إيمينيم والأسطورة الراحلة ألفيس بريسلي، قبل أن يتوقف بصورة مؤقتة في عام 2005 بسبب إدمان المخدرات.
وعاد إيمينيم بعدها ب5 سنوات ليصدر ألبومه Relapse أو ارتداد في عام 2009، وطرح بعدها بعام ألبومه Recovery أو نقاهة وفاز الاثنان بجائزة جرامي الموسيقية الشهيرة كأفضل ألبوم في عامين متتاليين.
ولم تكن المقارنة مع بريسلي هي الوحيدة لإيمينيم، إذ حدثت مقارنة أخرى بينه وبوب ديلان، وأيضاً مع آشر روث الذي أهداه أغنية من ألبومه بعنوان As I Em أو «كما أنا».