تخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء زلزال شرق المتوسط، في تركيا وسوريا، 9 آلاف قتيل و37 ألف جريح، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة، بينما حذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.
وفيما يتواصل البحث عن ناجين في كل من تركيا وسوريا، جراء زلزال شرق المتوسط، أفادت التقارير بأن عدد قتلى الزلزال في تركيا ارتفع إلى 5,894 قتيلا.
فقد قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، مساء أمس، إن عدد وفيات الزلزال الذي ضرب جنوبي البلاد ارتفع إلى 5894.
وفي تصريح أدلى به من مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد” بالعاصمة أنقرة، لفت أوقطاي إلى ارتفاع عدد الإصابات إلى 34,810.
وقال إن الفرق المعنية فتحت جميع الطرق أمام وصول الدعم اللوجستي لمنطقة الزلزال، مضيفا أن عدد المباني التي تدمرت بفعل الزلزال بلغ 5,775، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأشار أوقطاي إلى إنقاذ حوالي 8 آلاف شخص من تحت الأنقاض.
وفي سوريا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الزلزال في سوريا ارتفع إلى أكثر من 2,500.
وكانت وكالة الأنباء السورية قالت إن عدد القتلى جراء الزلزال في محافظات حلب واللاذقية وحماة ارتفع إلى 812 قتيلا، فيما تحدثت المعارضة السورية عن سقوط نحو 790 قتيلا في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت تقارير بأن عدد الجرحى جراء الزلزال، في مختلف أنحاء سوريا، ارتفع إلى 2,554 مصابا، وفق في حصيلة غير نهائية.