أعادت أمبر هيرد إثارة الجدل بعد استبعادها بالكامل من الفيديو الترويجي الأخير لفيلم “أكوامان2″، المقرر عرضه في 20 ديسمبر (كانون الأول) 2023، وسط مزاعم بأن دورها قد تم تقليصه بسبب صورتها السلبية أمام الجمهور، خلال المحاكمة الشهيرة مع جوني ديب العام الماضي.
هيرد (37 عاماً) التي ظهرت في دور ميرا في أول مقطع دعائي للفيلم في سبتمبر (أيلول) 2023، لم تظهر في لقطة واحدة خلال أحدث إعلان تشويقي للفيلم، الذي جاء بعنوان “أكوامان أند لاست كينغدوم” Aquaman and the Lost Kingdom.
وقد تجدّدت هذه المزاعم حول تقليص دورها، بعد ادعاءات بأنها هيرد كافحت بشدة للبقاء في فيلم “أكوامان2″، خلال محاكمتها الشهيرة ضد زوجها السابق النجم جوني ديب بتهمة الاعتداء عليها.
وفي الجزء الثاني من “أكوامان”، تلعب هيرد دور الأميرة ميرا، إبنة الملك نيريوس، التي يمكنها التحكّم بالمياه بعقلها، والتواصل مع سكان مدينة أطلنطس الآخرين بشكل تخاطري، والتي أصبحت زوجة البطل “أكوامان” الأمير آرثر، الذي يؤدي دوره الممثل جيسون موموا.
بالمقابل، يبدو أن نيكول كيدمان، التي تعود بدور أتلانا، والدة آرثر وملكة أتلانتس السابقة، تتمتع بحضور أكثر بروزاً في الجزء الثاني من الفيلم.
المخرج ينفي: السيناريو مختلف
وفي تصريح سابق نشر في موقع “إنترتايمنت ويكلي” الأسبوع الماضي، رد المخرج جيمس وان على مزاعم تقليص دورها في الفيلم بسبب محاكمتها مع جوني ديب، معتبراً أن سيناريو الأحداث الأحداث لم يعد يفرض وجودها الكبير بشخصيتها ميرا.
وفسر “أن الجزء الأول كان رومانسياً، سواء من علاقة الحب بين والدي آرثر، ثم علاقة حي آثر وميرا، لكن الجزء الثاني سيكون مختلفاً تماماً، وسيكون مليئاً بالأكشن والحركة والمغامرات”.
بالمقابل، ادعت هيرد على جيمس وان أنه عاملها بشكل سيئ لأنه صديق مقرب للنجم ديب، لكن متحدّث “دي سي” دحض هذه المزاعم، مشدداً على أن جيمس وان معروف بمعاملته لأعضاء طاقم عمله بأقصى قدر من الاحترام، وتعزيز بيئة تعاونية إيجابية في موقع التصوير.
ليست المرة الأولى
هذه ليست المرة الأولى، التي تتسبب الممثلة هيرد بجدل لصناع فيلم “أكوامان2″، حيث انتشرت معلومات خلال الشهر الماضي، تنقل عن هيرد زعم أن زميلها موموا اعتدى عليها وطردها من موقع التصوير.
ولكن سارع مخرج الفيلم أيضاً إلى نفي هذه المعلومات، مؤكداً أنه لا أساس لها من الصحة، وإنْ كانت أمبر قد تحدثت عنها، فهي معلومات مغلوطة، مشدداً على أن تبلغ بهذه المعلومات من الإعلام وليس من أمبر وجيسون تحديدا.