استعداد كويتي بلغاري لتوقيع مذكرة تعاون مشترك في المجالات الهندسية

اتفقت جمعية المهندسين الكويتية والسفارة البلغارية لدى الكويت على انطلاق العمل معا والإعداد لإبرام مذكرة تعاون بين المهندسين في البلدين الصديقين وذلك بإشراف وموافقة وزارتي خارجية البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل للسفير البلغاري لدى البلاد ديميتر ديمتروف، حيث اتفق الجانبان على البدء معا لإعداد هذه المذكرة ودعم العلاقات الثنائية في مجال العمل الهندسي الأكاديمي والمهني والتكنولوجي.

وأكد رئيس الجمعية المهندس فيصل العتل خلال اللقاء، أن اعتماد الجامعات والكليات الهندسية الأوروبية يتم بالتوافق مع متطلبات التصنيف في اتحاد المهندسين المحترفين في أوروبا ( فيانيFEANI – )، والذي يضم قاعدة الاعتماد الاكاديمي وتصنيف المؤهلات العلمية الهندسية في دول الاتحاد الأوربي، لافتا الى أن هذه الاشترطات هي الحد الأدنى الممكن القبول به بما يتوافق والتصنيفات الأكاديمية العالمية.

وأبدى العتل الحرص على دعم تطوير علاقات الكويت مع البلدان الصديقة ومنها بلغاريا التي سعدنا بالإطلاع على قائمة جامعاتها التي تتمتع باعتماد أوروبي يتيح للراغبين في الدراسة مجالات واسعة للعمل، مضيفا أن الجمعية تفتح أبوابها لاعتماد كافة التخصصات الهندسية باستثناء المعلوماتية والزراعة وبعض تخصصات الطيران.

وقدم العتل للسفير ديمتروف شرحا عن جهود الجمعية في دعم العمل الرسمي وعن شراكتها في مجال اعتماد المؤهلات الهندسية، مشيرا الى تبني الحكومة للكثير من المشاريع المقدمة من الجمعية كالمدن والأنظمة الذكية.

بدوره، أثنى السفير ديمتروف على آلية الاعتماد للمؤهلات الهندسية في جمعية المهندسين، معربا عن الأمل في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف مجالات التعليم العالي ومنها التعليم الهندسي، مشيرا إلى أن اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والرؤى مع المهندسين للعمل معا في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين.

وأكد السفير حرص بلاده على ان تتوافق شهاداتها ومؤهلات خريجيها مع متطلبات الاعتماد في الكويت، مؤكدًا أن الجامعات البلغارية معتمدة في الاتحاد الأوربي وتلبي متطلبات الاعتماد في المؤسسات الأكاديمية والمهنية في الكويت.

وأعرب ديمتروف عن دعمه لتوجهات تطوير العلاقات وربط جمعية المهندسين الكويتية بنظيراتها في بلغاريا، مضيفا أننا ندعم توقيع مذكرة تعاون بين الجانبين باشراف وزارتي الخارجية في البلدين الصديقين.

 

Exit mobile version