أعلنت وزارة الأشغال العامة طرح مناقصة لإنشاء وإنجاز وصيانة نظام صرف مياه الأمطار لمناطق «صباح الأحمد، وجنوب صباح الأحمد، والخيران السكنية والوفرة السكنية».
وقالت الوزارة أن تلك المناقصة تأتي ضمن الخطة السنوية لمشاريع الهيئة العامة للطرق والنقل البري التي سيتم طرحها خلال العام المالي 2024-2025، مبينة أن تلك الخطة تشمل 6 مناقصات أعلنت عنها الوزارة في «استدراك» في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».
وبيّنت أن مشروع نظام صرف الأمطار لتلك المناطق يهدف إلى توفير مستوى جيد من الخدمات للمواطنين في المناطق السكنية الجديدة، مع توفير الأمان أثناء هطول الأمطار من خلال تصريف الأمطار بشكل منتظم ومنع حدوث التجمعات.
وأكدت على أن أحد أهداف المشروع «الحيلولة دون حدوث تجمعات مياه الأمطار سواء داخل المنطقة أو المناطق المحيطة التي قد تتجمع فيها المياه، والحفاظ على جودة مياه الأمطار التي تم نقلها في شبكات مستقلة للتصريف، وتحقيق الحماية البيئية عن طريق الحيلولة دون تجمع مياه الأمطار وركودها في المدن السكنية».
وأشارت إلى أن نطاق العمل يشمل إنشاء مجرور خرساني لصرف مياه الأمطار من خزانات التجميع لتلك المدن، عند مخرج شبكات الأمطار لهذه المدن وحتى البحر عند مخرج النويصيب بطول 73 كم تقريباً، وعدد 3 أحواض احتجاز مياه الأمطار لمناطق الوفرة وصباح الأحمد وجنوب صباح الأحمد.
ولفتت إلى مشروع آخر وهو «مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة خزانات لصرف مياه الأمطار لتحسين الشبكة القائمة في مناطق متفرقة من دولة الكويت».
وقالت إن المشروع يهدف إلى توفير مستوى جيد من الخدمات للمواطنين بالمناطق السكنية القائمة، وتحسين أداء شبكات صرف مياه الأمطار وزيادة طاقتها الاستيعابية وخاصة في ظل زيادة معدلات الأمطار، مع الحفاظ على جودة مياه الأمطار التي يتم نقلها في شبكات مستقلة لتصريف تلك المياه.
وشددت على أهمية المشروع لرفع كفاءة نظام صرف الأمطار القائم في بعض المواقع الحرجة في البلاد والتي سببت خلال مواسم الأمطار الأخيرة طفح لمياه الأمطار داخل المناطق السكنية وما نتج عن ذلك من إعاقة للحركة المرورية وتجمعات لمياه الأمطار أمام المنازل.
وأضافت الوزارة أن المشروع يعتمد على تنفيذ حلول هندسية متبعة عالمياً من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية للشبكة كخزانات تجميع على مسار الشبكة وتغيير بعض قطاعات الأنابيب والمجارير، مع العمل على تحسين مخارج مياه الأمطار مع البحر لتلافي تأثير المد العالي أثناء هطول الأمطار في تقليل معدلات التدفق من خلال هذه المجارير.