رسم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، صورة قاتمة لحقوق الإنسان في البلاد، منتقداً التعذيب واسع النطاق والتمييز ضد النساء والأقليات.
ووصف بينيت، الذي قدم تقريره، نصف السنوي، أمام الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان، وضع حقوق الإنسان في أفغانستان بأنه “رهيب”، حسب وكالة “خاما برس” الأفغانية للأنباء، الجمعة.
وشدد على أهمية إعطاء أولوية للشعب الأفغاني، وضمان إشراكه في عمليات صنع القرار.
ويتصاعد القلق بشأن تطبيع الدول علاقاتها مع طالبان، بدون تحسينات واسعة، في الوضع الإنساني في أفغانستان.
وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق المرأة، حث بينيت العالم على اتباع السبل القانونية لتحقيق العدالة بين الجنسين وأيضا العدالة العرقية والدينية في أفغانستان.
وألقى بينيت الضوء على القمع المنهجي من جانب طالبان للنساء والفتيات وهو ما يشكل “جرائم ضد الإنسانية”.
ومنذ سيطرتها على السلطة، في أغسطس (آب)2021 منعت حكومة طالبان النساء والفتيات من ارتياد المدارس الثانوية والجامعات، والحدائق العامة، والملاهي، والصالات الرياضية، وأمرتهن بارتداء الحجاب في الأماكن العامة، وطردت الآف النساء من وظائف حكومية.