أكد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله محمد الدماك أن مجلس إدارة الاتحاد لديه جدول أعمال كبير خاصة وأن هذا المجلس قادم بعد كثير من المجالس التي لم تكمل نصف مدتها مما جعل العديد من الأعمال والمطالبات لم تكتمل وهذا يدل على وجود تركة كبيرة تحتاج لعمل متواصل من الجد والاجتهاد حتى نصل بسفينة المزارعين إلى بر الأمان .
جاء حديث الدماك في تصريح أدلى به للصحفيين خلال حفل العشاء الذي أقامه في مزرعته بمنطقة الوفرة الزراعية احتفالا بحصول مجلس ادارة الاتحاد على شهادة الهيئة العامة للقوى العاملة برئاسته للإتحاد للأربع سنوات القادمة والتي تنتهي في نهاية شهر مايو من عام 2022 بحضور عدد من النواب وأعضاء مجلس الادارة وجمع حاشد من المزارعين في الوفرة والعبدلي .
وأشار الدماك أن لدى مجلس الإدارة العديد من الخطط والبرامج وجدول مزدحم بالمقابلات مع القيادات بالبلاد الذين لهم صلة بهموم وشجون المزارعين وسوف نسعى بإذن الله تعالى لوضع العديد من النقاط على الحروف وحتى لو كانت التركة كبيرة فالأمانة التي حملها المزارعين لمجلس الإدارة عندما صوتوا لأعضائه في الثالث من أكتوبر الماضي تعتبر مهمة وسوف نسعى لصون هذه الأمانة لأنهم وضعوا هذه الثقة من أجل الوقوف إلى جانبهم والاهتمام بقضاياهم وسوف نسعى جاهدين لبياض الوجه معهم وهذا أيضا لن يكتمل أو يتم إلا من خلال تعاون وتضافر جهود الجميع وخاصة من قبل المزارعين القدامى من ذوي الخبرة وكذلك المزارعين المنتجين الذين أصبحت لديهم خبره في كل ما يحتاجه المزارع ولديهم درايه بجميع السلبيات التي تعترض هذا القطاع الهام والحيوي .
وأوضح الدماك أن الأمر ليس بتلك السهولة التي يتوقعها البعض كما أنه لا يعتبر صعبا فبتعاون الجميع سوف نصل إلى حلول ترضي المزارع الكويتي خاصة وأن المزارع متكررة سواء من ناحية الدعم الزراعي الذي يحتاج إلى تعزيز سنوي أو على الأقل كل خمس سنوات خاصة وأن المزارع في زيادة عما كانت عليه في مطلع التسعينيات من القرن الماضي مقارنة بوضعها الحالي اليوم إضافة إلى ضرورة وجود حلول ناجعة لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي المستمرة عن مزارع الوفرة والعبدلي ويجب إنشاء محطات بديلة للكهرباء وكذلك الحال في ضعف ضخ المياه المعالجة والتي يستلزم زيادة الضخ وبالمقابل إنشاء مضخات للمياه العذبة خاصة وأن المحطات الحالية مضى على إنشاؤها عشرات السنين وكذلك يجب إنشاء محطات التزود البنزين والديزل وأيضا ضرورة الاهتمام بالجانب الصحي وغيرها من المشاكل التي يحتاجها المزارعين لو أردنا سردها نحتاج أيام كثيرة لكننا متفائلين بتكاتف إخواننا المزارعين وتعاونهم مع اتحادهم من خلال تزويدنا بكل إقتراحاتهم وتوصياتهم وسوف يأخذها مجلس الادارة بعين الاعتبار ويجب أن يعرف الجميع أن التركة محملة بالمشاكل والأمانة كبيرة والجدول ممتلىء ومجلس الادارة لديه طموحات يسعى لبسطها على أرض الواقع .