قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الخميس، إن الوقت لا يزال مبكرا للتكهن بهوية المسؤولين عن التفجيرات التي تعرض لها خط أنابيب الغاز نورد ستريم.
وأضاف في مؤتمر صحفي في هاواي: “فيما يتعلق بالهجوم – أو الضرر الذي لحق بخط الأنابيب، أعتقد أن هناك الكثير من التكهنات في هذه المرحلة. ولكن بصراحة تامة لن يتمكن أحد من تحديد ما حدث بشكل مؤكد قبل إجراء تحقيق كامل”.
وأوضح أوستن أنه بحث الأمر مع نظيره الدنماركي، وتحدث قائلا: “ذكر لي أن الأمر سوف يستغرق عدة أيام قبل أن يتمكن من تجهيز الفريق المناسب لتفقد المواقع ومحاولة اكتشاف حقيقة ما حدث على أفضل نحو ممكن”.
وتابع أوستن: “إلى أن نحصل على المزيد من المعلومات أو نتمكن من إجراء مزيد من التحليل، لن نستطيع التكهن بهوية المسؤولين (عن الضرر الذي لحق بخط الأنابيب)”.
على مدار الأيام الماضية، تبادل الغرب وروسيا الاتهامات بشأن الوقوف وراء العمل التخريبي لخطي الغاز بين روسيا وأوروبا.
اتهمت كييف، موسكو، بتنفيذها لعملية تخريب تستهدف وقف إمدادات الغاز لأوروبا، واصفة الحادث بـ”الهجوم الإرهابي” المخطط له.
وجه الكرملين الاتهام، لدول أجنبية لم يسمها، وقال المتحدث باسمه، دميتري بيسكوف، إنه “يشتبه في ضلوع دولة أجنبية في تسرب الغاز من 4 مواقع في خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2”.
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول، إنه “لم يحدد بعد المسؤول عن التخريب، ولكنه من الواضح للغاية من هي الجهة التي تقف وراء الحادث”.
أعلنت أجهزة الأمن الروسية فتح النيابة العامة تحقيقا في تخريب خط الغاز، مؤكدة تعرض روسيا لضرر اقتصادي كبير جراء الحادث.