قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في البيت الأبيض، الخميس، إن الولايات المتحدة تمكنت من إخراج 74 مواطناً من مزدوجي الجنسية من قطاع غزة.
وسمحت مصر ببدء عبور الأشخاص مزدوجي الجنسية عبر معبر رفح، تمهيداً لإجلائهم إلى وجهتهم الأخيرة.
وقال بايدن للصحافيين في المكتب البيضاوي، في بداية اجتماع مع رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر،: “أخبار جيدة، أخرجنا اليوم 74 أمريكياً مزدوجي الجنسية”.
وكان بايدن قال إن المواطنين الأمريكيين سيتمكنون من بدء الإجلاء، الأربعاء، من قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي، منذ أن قتل مسلحون من حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ما قالت إسرائيل إنهم 1400 شخص، وأخذوا أكثر من 240 رهينة إلى غزة.
وأكد الرئيس الأمريكي، الأربعاء، أن هناك حاجة لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس.
جاء ذلك خلال إلقاء بايدن كلمة في فعالية لجمع التبرعات لحملته الانتخابية قائلاً: “أعتقد أننا بحاجة إلى فترة توقف.. فترة التوقف تعني إفساح الوقت لإخراج الأسرى”.
ورداً على سؤال بشأن ما أدلى به بايدن، قال البيت الأبيض إن ما قصده الرئيس بكلمة “الأسرى” هم الرهائن المحتجزون لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وكان مصدر إسرائيلي كشف أن تل أبيب مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
ودعم بايدن إسرائيل وزارها الشهر الماضي لكنه عدل رد فعله في الأسابيع القليلة الماضية، مع تدهور الوضع الإنساني في غزة، وارتفاع عدد القتلى المدنيين.
في سياق منفصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الخميس، إن البيت الأبيض يبحث فكرة فترات هدنة في الصراع بين إسرائيل وحماس لمساعدة المدنيين في غزة، ويعمل مع إسرائيل لتقليل الخسائر البشرية.
وأضاف في مؤتمر صحافي “ما نحاول القيام به هو استكشاف فكرة فترات الهدنة التي قد تكون ضرورية لمواصلة إدخال المساعدات ومواصلة العمل لإخراج الناس بأمان، بما في ذلك الرهائن”.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 9 آلاف فلسطيني حصد أرواحهم القصف الجوي الإسرائيلي للقطاع الساحلي الضيق منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.