ذكر خبراء صحة أن جلسات التدريب الرياضي القصيرة عالية الكثافة يمكن أن تكون أكثر فاعلية من جلسات التدريب الطويلة الأقل كثافة في حرق الدهون وإنقاص الوزن.
وأكدت دراسة طبية نشرت في مجلة ”الطب الرياضي“ البريطانية، وأوردتها صحيفة ”ديلي إكسبرس“ اليوم الجمعة، أن 36 دراسة سابقة عن التدريبات عالية الكثافة أظهرت أن حرق الدهون يزداد عندما يقوم الجسم بحركات عالية الكثافة.
وأوضحت خبيرة التدريب جيسيكا مازوكو أن ”التمارين الرياضية القصيرة تقلل المخاطر الصحية وتفيد قلبك وعقلك وتؤدي إلى إنقاص الوزن“.
وأضافت: ”عندما تنخرط في سلسلة قصيرة من النشاط أو تمرين لمدة 10 دقائق وتتراكم حتى 30 دقيقة في اليوم، فإنك ترفع معدل ضربات قلبك في كل مرة.. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات السكر في الدم وتقليل خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي“.
بدورها، أشارت أولغا هايز، وهي أحد أعضاء المجلس الأمريكي لأخصائيي تعزيز العافية، إلى أن ”هناك أدلة دامغة على أنه حتى تمرين قصير لمدة 10 دقائق يتم إجراؤه بكثافة متوسطة إلى عالية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحتك ومستويات اللياقة البدنية“.
من جابنها، أوضحت نيكول تشابمان، التي تدير برنامجًا للتمارين الرياضية عبر الإنترنت: ”أنا من أشد المعجبين بالتدريبات لمدة 10 دقائق، فهي قصيرة بما يكفي لدعم جميع مستويات اللياقة البدنية وتسمح لك بدفع نفسك بقوة أكبر قليلًا مع العلم أنها ستنتهي بسرعة“.
وأضافت: ”إذا كان التفكير في ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يوقفك عن البدء، خاصة في درجة حرارة عالية، فقد يكون هذا ردك بأن تكون سريعة وفعالة.. ويمكنك اختيار إضافة أوزان دون الحاجة إلى معدات“.
ولفتت إلى أن مثل هذا التدريب مناسب لجميع مستويات اللياقة، ولا يتضمن القفز، مشيرة إلى أن هذا التمرين المتقطع لمدة 10 دقائق مع رشقاته عالية الكثافة سوف يرفع معدل ضربات قلبك ويحرق السعرات الحرارية ويحسن لياقة القلب وقوة العضلات، إلى جانب توفير الحماية من الإصابة وأضرار المفاصل وآلامها.
وقالت: ”قم بأداء كل تمرين لمدة 45 ثانية مع راحة لمدة 15 ثانية، وكرر الدورة مرتين، مع راحة دقيقة واحدة بين الجولات“.