(كونا) -— أخذ الفنان التشكيلي أسعد أبوناشي في معرضه الشخصي المعنون (أطفال الحرب) الجمهور في رحلة عاطفية واقعية صورت العنف والجشع الإنساني وتأثيره على حياة غير المعنيين وبالأخص الأطفال في جميع نواحي الحياة.
ففي أعمال تشكيلية وعروض حية استغرق خمسة أعوام في إنتاجها نقل أبوناشي التجربة الإنسانية القاسية في الحروب وكيف تغزو تلك التجربة تطلعات الإنسان في التقدم وتضع حدا عنيفا مدمرا للأطفال متسائلا فيها “ما هو ذنب طفل وجد نفسه في ساحة حرب شرسة أشعلها الكبار”.
ويوجه أبوناشي في المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع باحتضان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رسالة رددها القلم الإنساني منذ الأزل ان “نضع خلافاتنا جنبا عندما يتعلق الأمر بالطفولة ولنبن عالما محاطا بالأمل يعيش فيه أطفالنا بسعادة وأمان”.