الكويت – هاشتاقات الكويت:
ناقشت لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد خلال اجتماعها امس جميع الاحتمالات المفترض اتخاذها لمواجهة مشكلة الشعب المغلقة في الجامعة والتطبيقي، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم العالي ومدير جامعة الكويت ومدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وقال رئيس اللجنة النائب د.عودة الرويعي في تصريح للصحافيين بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة إن النقاش لم يقتصر على بحث مشكلة الشعب المغلقة وإنما تناول المشكلات التي تترتب على عدم استكمال جدول الطالب الدراسي من قضايا مصيرية مثل عدم تجاوز عدد الوحدات الدراسية وعملية التحويل من الأقسام العلمية أو الكلية وفقا لما هو مطلوب في استكمال الجدول أو استكمال الجدول لرفع المعدل ومعالجة ما يعرف بالإنذارات.
وبين الرويعي أن القضية ترتبط بتحديد مستقبل الطلبة التعليمي والأكاديمي نظرا لأن عدم استكمال الجدول الدراسي يترتب عليه ضياع سنة دراسية أو فرصة تحويل أو ضياع فرصة استكمال الجدول لرفع المعدل.
وأكد أنه تم الاعتراف بوجود المشكلة سواء في الجامعة أو في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، وإن كانت المشكلة انحسرت عن السابق بشكل واضح وصريح، مشددا على أن مسؤوليتنا في اللجنة التعليمية ان نكون دائما مع الطالب ومصلحته ومستقبله.
وأوضح أن الاجتماع كان في جو أكاديمي وتعاوني ما بين أعضاء اللجنة وممثلي الوزارة، وتم الحصول على وعد من مدير الجامعة ووزير التربية وعميد القبول والتسجيل في الجامعة بتمديد مدة التسجيل يومين على أن تنتهي يوم الخميس، مؤكدا في الوقت ذاته أن اللجنة حصلت على وعود بأن تحل المشكلات العالقة من القضايا الخاصة بتعارض المقررات وعدم وجود الشعب وتوفير المختبرات والورش.
وأفاد بأن اللجنة تطرقت إلى ما يطرح عن نية مجلس الجامعة رفع نسب القبول مستقبلا، وكان التأكيد من وزير التربية بأن هذا الأمر غير صحيح ولا توجد نية لرفع معدلات القبول في السنوات القادمة.
وأكد أنه تم التطرق أيضا إلى موضوع اختبار القدرات وأهميته من عدمها في منع التسرب وتسكين الطلبة في التخصصات المطلوبة والتي تناسبهم، مشيرا إلى أنه كان هناك تباين في الآراء بين ممثلي الوزارة وأعضاء اللجنة.
وبين أن اللجنة ستتواصل مع المعنيين في الوزارة للحصول على الدراسات الموجودة لدى مجلس الجامعة بشأن اختبار القدرات والرد عليها، مؤكدا أنه في المقابل هناك دراسات أخرى لها وجاهتها وحجيتها ومصداقيتها وقد لا تكون معتمدة من مجلس الجامعة.
وتمنى حل هذه المشكلة قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني وبذلك يكون نهاية الفصل الدراسي العام لخريجي الثانوية العامة.
وجدد التأكيد على تمديد فترة إضافة المواد لمدة يومين ومعالجة قضية «الباي فورس» وحضور الطالب شخصيا إلى الكليات بحيث تحل هذه المسألة إلكترونيا.
وذكر أنه تم اقتراح بعض الأمور الخاصة للمعالجة مستقبلا بأن يكون هناك فصلان دراسيان في الكورس الصيفي أو تحويل نظام الدراسة في الجامعة من النظام النصفي إلى النظام الربعي بحيث يمكن أن تكون هناك ثلاثة فصول دراسية في السنة بالإضافة إلى الفصلين الدراسيين في الصيفي ليكون مجموع عدد الفصول الدراسية خمسة فصول في السنة بخلاف ما هو معمول به حاليا بوجود فصلين اعتياديين وفصل صيفي.
وأكد أن الاجتماع كان في صالح العملية الأكاديمية وتصحيح المسائل المتعلقة بقضايا السحب والقبول ومعالجة فلسفة التحويل بين الكليات، ومعالجة بعض المقررات التي تستحوذ على جدول الطالب بشكل يومي مثل مقرر الإنجليزي والتي تستحوذ على ساعات دراسية في الأسبوع مما يؤدي إلى تعثر الطالب في الحصول على الجدول الدراسي المطلوب.