الجمعية الثقافية النسائية استعرضت أهمية التأقلم مع الضغوط بالطب التكميلي

أقامت اللجنة الثقافية في الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية محاضرة «كيفية التأقلم مع الضغوط بالطب التكميلي.

جاءت المحاضرة في إطار المحاضرات التوعوية التي تنظمها الجمعية بصفة دورية والمحاضرة قدمتها أخصائية الأمراض الوراثية والتغذية الإكلينيكية وأول أخصائي معتمد للعلاج بجهاز حديث Quantum Biofeedback في الشرق الأوسط د.هبة هدارة بحضور عدد من عضوات الجمعية والمهتمين.

وافتتحت أمينة صندوق الجمعية موضي الصقير المحاضرة بنبذة مختصرة عن الجهاز وقالت: «يعمل بتقنية عالية وبرامج حاسوب ويعطي قراءات دقيقة للوظائف الحيوية لجسم الإنسان وبالتالي يعرض صورة واضحة للعلاج الذي يختلف عن الطب الكلاسيكي ويستخدم هذا الجهاز بصفة أساسية في إدارة (معالجة) التوتر STRESS MANAGEMENT خاصه بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية التوتر كمرض واعتبرته السبب الرئيسي لجميع الأمراض التي ليس لها سبب عضوي.

من جانبها، أوضحت د.هدارة ان الشخص الذي يأتي للعيادة يكون محور اهتمامنا لأنه للأسف وجدنا أن هناك الكثيرين لا يرغبون بزيارة الطبيب عندما يشعرون بالتعب أو الضيق او بعض الأمراض الجسمانية، حيث ان الطبيب بحكم كثرة الحالات التي يراها في اليوم قد يغفل حتى النظر إلى المريض، لذا نحن نراعي كل حالة على حدة وإن تشابهت الأعراض، لذا فإنه من الضروري على من يعمل بالطب التكميلي ان يكون ملما بالطب العام وفسيولوجية جسم الإنسان.

وشرحت هدارة أن عيادة السعادة والراحة تقوم على 3 محاور، أولا الاهتمام بالمراجع وثانيا المعالج الذي يكون على علم ودراية بكيفية توجيه الجهاز ومعرفة ما يعاني منه المراجع منذ الجلسة الأولى وثالثا كيفية توظيف الجهاز الطبي المرخص الذي يعمل نفس جهاز تخطيط القلب والمخ والعضلات نوصله بالمراجع لأخذ قراءة الذبذبات وقياس ردة فعل الجسم معتمدا على علم الترددات.

وكشفت د.هدارة أنه ومن عظمة وقدرة الخالق ان لكل انسان ذبذبات خاصة به وبالتالي تتم ترجمة هذه الذبذبات لتعطينا صورة شاملة وواضحة عن شخصية المراجع والبصمة الوراثية له وخصائصه الشخصية والمنغصات التي يعاني منها وكيفية العمل على حل المشكلة حتى يعود الشخص لافضل من السابق.