شاركت الجمعية الكويتية لحماية البيئة في اجتماع افتراضي عبر تقنيات الفيديو مع «المنسقين الاقليميين للمجتمع المدني البيئي» ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا. وتناول الاجتماع العديد من القضايا البيئية الاقليمية وفي مقدمتها الآثار البيئية لسفينة التخزين والتفريغ العائمة «صافر» في اليمن.
وقالت الأمينة العامة للجمعية جنان بهزاد، في تصريح صحافي، أمس، ان الاجتماع استعرض القضايا البيئية على المستوى المحلي في الدول العربية، حيث ان الوضع الاقليمي والسياسي والاجتماعي لمنطقة كبيرة في المساحة يحتم اختلاف المشاكل البيئية.
وأضافت أن الجمعية كعضو معتمد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة تطرقت لما قامت به المجموعات الرئيسية وأصحاب المصلحة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا باصدار بيان حول أهم المشكلات التي تواجه المنطقة في الوقت الحالي والمتمثلة في خطورة المواد المخزنة في ساحل اليمن والذي يمكن أن ينذر بأكبر الكوارث البيئية في المنطقة والعالم، مضيفة أن «هذا ليس الخطر الوحيد المحدق في المنطقة فهناك الكثير من المشاكل المدفونة تحت ركام سوء الادارة البيئية».
وبينت بهزاد أن من مقترحات الجمعية الكويتية لحماية البيئة ما يتمثل في تحديد المشاكل في أطر وعناوين رئيسية وتشكيل فرق عمل اقليمية مشتركة، مضيفة أن من القضايا التي شملها الاجتماع «مشاكل النفايات في الوطن العربي وسوء التصرف معها والذي يحتاج لسن قوانين وتشجيع القطاع الخاص والمشاركة المجتمعية للايجاد افضل الحلول للتخلص منها والاستفادة منها مما يعود على الاراضي بالنفع وخلق فرص عمل جديدة للشباب».