أعلن النائب أحمد الحمد عن تقدمه باقتراحين برغبة، بإنشاء نصب وصرح تذكاري لشهداء مسجد الإمام الصادق وإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع المختارة في الكويت ، وذلك تقديرا وإجلالا لعطاء هؤلاء الرجال وتخليدا لذكراهم ودمائهم التي ساهمت في توحيد المجتمع الكويتي في مواجهة الإرهاب.
ونص الاقتراح الأول على ما يلي:
استذكارا لتفجير مسجد الإمام الصادق في منطق الصوابر الذي وقع في 26 يونيو 2015 الموافق رمضان 1436، وذلك أثناء أداء صلاة الجمعة، وقدمت فيه الكويت 26 شهيدا و227 جريحا من خيرة أبنائها وتجلى مع هذا الحدث وحدة المجتمع الكويتي وتعاطفه.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
إنشاء نصب وصرح تذكاري تقديرا وإجلالا لعطاء هؤلاء الرجال وتخليدا لذكراهم ودمائهم التي ساهمت في توحيد المجتمع الكويتي في مواجهة الإرهاب.
ونص الاقتراح الثاني على ما يلي:
نظرا لمكانة الشهداء الرفيعة والواجبة، ونظرا لأن تقدير الشهداء بعد أن ضحوا بأرواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية رخيصة لبلادهم وأهلهم هو أقل ما يمكن أن نقدمهم لهم تخليدا الطيبة وتذكيرا للأجيال القادمة بالتضحيات الكبيرة التي قدمها لهم آباؤهم وأجدادهم، ونظرا لأن شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق عليه السلام دفعوا رواحهم وسالت دماؤهم الطاهرة ثمنا للإرهاب الذي تعرضت له الكويت.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي:
إطلاق أسماء شهداء تفجير مسجد الإمام الصادق الأمين – رحمهم الله جميعا- على بعض الشوارع المختارة في الكويت بما يتناسب مع محلات إقامات عائلاتهم وذويهم.
والشهداء الوارد بحقهم الاقتراحين هم:
محمد رضا علي، عبدالحميد سعد محمد، رضوان حسين، ومحمد حسن علي الحاضر، وطالب محمد صالح، وعبدالله حسن الصايغ، ومحمد حسن الخواجة، وجعفر محمد رضا الصفار، وحسين ابراهيم اسماعيل الشيخ، ود. جاسم محمد الخواجة، طاهر سليمان بوحمد، وعبدالعزيز علي الحرز، ويوسف عبدالعزيز العطار، ومكي تركي القلاف المتروك، ومحمد سليمان البحراني، وعلي ربيع الناصر، عبدالحميد عودة الرفاعي، وقيس حبيب المطوع، وصادق جعفر طاهر حسين، وعلي محمد علي الخواجة، وعلي جعفر الفيلي، ومحمد أحمد جعفر، وبن عباس بن علي، ومحمد سعيد المطرودي، وسبتي جاسم حسن السعد، وغلام حسن محمد تقي.