كشف التقرير الدوري للمؤسسة العامة للرعاية السكنية عن بطء إجراءات إزالة إطارات أرحية ورمال الدراكيل وغيرهما من معوقات في مدينة جنوب سعد العبدالله، مما ينذر بمزيد من التأخير في تسلم المؤسسة للمدينة، وبدء تنفيذ عقد الشراكة مع الشركة الكورية.
وقالت المؤسسة، في تقريرها بتاريخ 5 الجاري، الذي أُرسِلت نسخة منه إلى مجلس الأمة رداً على أسئلة برلمانية للنائبين د. عبدالكريم الكندري ومبارك الحجرف، إنه تبين خلال الزيارة الميدانية لموقع إطارات أرحية، في 31 يوليو الماضي، أن أعمال تقطيع الإطارات بطيئة جداً، ولا تتناسب مع الكميات الموجودة في الموقع، مما قد يؤدي إلى تأخر موعد تسليم الموقع من هيئة الصناعة.
وأفادت بأن مصنع تقطيع المعادن التابع للهيئة لا يزال يعمل، لكن لا يوجد أثر يدل على أعمال الإزالة، مضيفة: أما فيما يتعلق بمغاسل رمال الدراكيل التابعة للهيئة فلوحظ أيضاً أن الغسالات الموجودة لا تزال تعمل، في حين خاطبت الهيئة بلدية الكويت في يونيو الماضي لإزالة الشركات التي لم تلتزم بالتواريخ.
وفيما يتعلق بمشروع تربية الدواجن التابع للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ذكرت «السكنية» أنه لم يلاحظ أي أثر لأعمال الإزالة، لافتة إلى نجاح بلدية الكويت في إزالة موقع حجز السكراب التابع لها، باستثناء بعض المباني التابعة لموقع حجز السيارات، والتي تمثل أحد العوائق.