أعلن الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، أن القمة العربية المقبلة ستعقد في مدينة الرياض قبل 30 مارس(أذار) 2023.
وقال أبو الغيط رداً على سؤال صحفي بعد اختتام فعاليات الدورة الـ31 للقمة التي احتضنتها العاصمة الجزائرية، إن قمة الجزائر أجلت لظروف استثنائية بسبب انتشار كوفيد19 وأنها أقيمت استثناء في شهر نوفمبر بسبب تلك الظروف، مؤكداً احتضان الرياض للقمة المقبلة قبل تاريخ 30 مارس(أذار) المقبل.
وأكد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في ختام أشغال القمة العربية الـ31 التي استضافتها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء، أن قمة الجزائر كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن مخرجاتها لم يسجل عليها أي تحفظ حتى الآن.
وأكد أبو الغيط أن الحديث عن سوريا خلال القمة كان هاما للغاية، وأن سوريا كان حاضرة في نقاشات القمة العربية، جاء ذلك في رد غاضب على سؤال لأحد الصحفيين.
كما ذكر أن القمة اهتمت بدول الأزمات، وسوريا وليبيا، واليمن، مشددا أن الحديث عن سوريا كان هاما للغاية دون أن يخوض في المزيد من التفاصيل.
وأوضح ان “القرارات الفلسطينية” تكررت في “إعلان الجزائر” مرة أخرى لأن فلسطين هي القضية المحورية للأمة تستحق أن تطرح على الأمم المتحدة والتنظيم الدولي.
وتابع “تمنيت لو شارك فلسطينيو إسرائيل في انتخابات أمس (الكنيست) لكي يفرضوا على اليمين تغيير رؤيتهم، ويقولون لهم نتحداكم في الانتخابات نحن الأغلبية، لكن الزمن معنا”.
وحول لبنان، أوضح أبو الغيط أنه أرسل رسالة لوكالة الصحة العالمية لمطالبة المجتمع الدولي لإرسال أكبر قدر ممكن من اللقاحات والأدوية للبنان بسبب انتشار الكوليرا.
ومن جانبه قال لعمامرة إن شغل سوريا لمنصبها في الجامعة العربية “أمر طبيعي وسيتحقق” مشيداً بنوعية الحوار بين بلاده ودمشق.
وتابع وزير الخارجية الجزائري: “سوريا موجودة في كل شوارع الجزائر العاصمة من خلال أعلامها كغيرها من بقية الدول العربية”.
في إشارة منه إلى مشاركة دمشق بطريقة غير مباشرة في القمة العربية.
وأضاف: “شخصياً لا أحبذ استخدام كلمة عودة ولكن أفضل القول شغل سوريا لمنصبها في الجامعة العربية وهذا الأمر سيتحقق. نحن في الجزائر سعداء بنوعية حوارنا مع أشقائنا السوريين”.
وتابع “سوريا لديها من التاريخ ومن الامكانيات ما سيجعلها قيمة مضافة في العمل العربي المشترك والدفع باتجاه العمل على استرجاع الجولان المحتل”.