بحضور سفيرة المملكة المتحدة الصديقة لدى البلاد بليندا لويس وآمر لواء صالح المحمد الآلي/94 العميد الركن براك عبدالمحسن الفرحان، اختتمت فعاليات تمرين «الدرع الحديدي 2 ـ 2024» المشترك بين الجانبين الكويتي والبريطاني في لواء صالح المحمد الآلي/94.
يأتي التمرين ضمن إطار التعاون المشترك بين القوات الكويتية والقوات البريطانية الصديقة، ويعتبر من التمارين العسكرية المجدولة للجيش الكويتي مع الدول الشقيقة والصديقة لتطوير وتعزيز التدريب المشترك وعمليات القيادة والسيطرة وتوحيد المفاهيم العملياتية، كما يهدف التمرين إلى تبادل الخبرات ورفع مستوى الجاهزية القتالية للجانبين.
وأعربت السفيرة البريطانية بليندا لويس أن «أثناء احتفالات المملكة المتحدة بذكرى مرور 125 عاما على إبرام العلاقات الديبلوماسية بين الجانبين يأتي تمرين الدرع الحديدي 2 بمنزلة إشارة على التزامنا الدائم بأمن وازدهار الكويت، ويعد كذلك تأكيدا على نيتنا لتوطيد الروابط الدفاعية فيما بيننا والتي لطالما كانت من أهم ركائز شراكتنا».
وأضافت السفيرة لويس أن «هذه التمارين تتسم بأهمية كبيرة لما تقدمه من فرصة لنختبر فيها جاهزيتنا والعمل على تحسينها للتصدي للتهديدات الواسعة النطاق التي نواجهها سويا من خلال صقل مهارات القوات المشاركة في إطلاق الذخيرة الحية والمهارات القتالية في المناطق المبنية واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار».
كما ذكرت السفيرة بليندا لويس أن «المملكة المتحدة تتطلع إلى مواصلة توطيد أواصر التعاون الوثيق مع الكويت في المجال العسكري».
وأشاد آمر لواء صالح المحمد الآلي/94 العميد الركن براك عبدالمحسن الفرحان أن «هذا التمرين يأتي انعكاسا على العلاقة الوطيدة التي تجمع دولة الكويت بالمملكة المتحدة وتوحيد المفاهيم وتعزيز التعاون المشترك مع القوات البريطانية مما يساهم برفع الجاهزية القتالية للجانبين».
هذا، وأشار قائد البعثة العسكرية البريطانية لدى البلاد العميد الركن جافين ثومبسون أن «تمرين الدرع الحديدي قد قدم فرصة مميزة للسرية التابعة لكتيبة RIFLES الثالثة للتدريب في صحراء الكويت جنبا إلى جنب مع لواء صالح المحمد الآلي/94، حيث تختلف هذه البيئة بطبيعتها الصحراوية عن قاعدة أدنبرة العسكرية، كما ساهم هذا التمرين في تعزيز التواصل الثقافي والروابط المتأصلة من خلال تبادل المعرفة ومشاركة المهارات في مجال التدريب على الأسلحة وإطلاق الذخيرة الحية وتنفيذ دوريات المراقبة والحراسة والعمليات الليلية والعمليات في المناطق المبنية واستخدام الطائرات المسيرة من دون طيار».
وأضاف العميد جافين ثومبسون أن «تنفيذ العمليات المشتركة مع الحلفاء يعمل على تعزيز القدرات التشغيلية لدينا جميعا، حيث يعتبر تمرين الدرع الحديدي مثالا حيا على التزام المملكة المتحدة بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها لضمان تحقيق الاستقرار في المنطقة».