أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البلاد محمد إيراني اليوم الأربعاء “عمق الوشائج التاريخية والجغرافية والشعبية التي تربط بين بلاده ودولة الكويت بفضل الإرادة الحكيمة لقيادة البلدين الصديقين”.
واستذكر السفير إيراني في احتفال افتراضي أقامته السفارة بمناسبة الذكرى السنوية ال 42 لليوم الوطني الإيراني على حسابها في (تويتر) بكل تقدير دور سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في تعزيز عرى الصداقة بين البلدين وسعيه الحثيث لتطويرها.
وقال “إننا على ثقة بأن صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبقية المسؤولين في الكويت سوف يواصلون مسيرة الأمير الراحل في تعزيز العلاقات بين بلدينا الصديقين”.
ولفت إلى أن تعزيز العلاقات البناءة مع دول الجوار في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية هي من أولويات السياسة الخارجية لإيران.
وبين أن بلاده “نجحت في تحقيق مزيد من الإنجازات العلمية والاقتصادية والتقنية وتبلورت في تحقيق الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الزراعية والمنتجات الصناعية وتقنية النانو وغير ذلك والأرقام والإحصائيات الدولية تؤكد هذا التطور المذهل والتنمية الرائدة في كافة المجالات لاسيما في المجال العلمي والتقني”.
وأشار إلى أن العالم كان منشغلا في عام 2020 بظاهرة تفشي مرض (كوفيد-19) الذي تأثرت به كل النشاطات الداخلية والخارجية بين الدول لكن في نفس الوقت لم تؤثر هذه الجائحة على مستوى علاقات الجوار بين إيران ودولة الكويت.
وأضاف السفير إيراني أنه “في مجال السياسة الخارجية تواصلت اللقاءات والاتصالات المصورة وتبادل الرسائل الخطية خلال العام المنصرم بين كبار الشخصيات و لاسيما بين وزيري الخارجية في البلدين الصديقين”.
وشهدت الاحتفالية كلمة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تحدث فيها عن استعداد بلاده “للتعاون نحو الأهداف والغايات المشتركة مع جيراننا وأن هدفنا الثابت في جميع مساعينا هو بناء منطقة اكثر استقرارا و سلما وازدهارا”.
وفي ختام الاحتفالية تم عرض مجموعة صور ومناظر للمعالم السياحية و التراثية وأهم الإنجازات العلمية والتقنية الإيرانية.