قال رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ أحمد اليوسف، إن الوضع المالي في الاتحاد يعتبر «ممتازا» بفضل الإدارة المالية الموجودة، مشيرا إلى أن هناك مستحقات للاتحاد بوزارة الاعلام لم يتسلمها تقدر بـ470 ألف دينار، وكذلك لدى الهيئة العامة للرياضة بمبلغ 720 ألف دينار، إلا ان المشكلة تكمن في عدم سداد مجالس ادارات الاتحاد السابقة عهدا مالية وبالتالي نعذر الهيئة في ذلك بسبب القانون والرقابة المالية، وقد قمنا بتسديد 140 ألف دينار عهدا سابقة حتى نتسلم المبالغ التي تم ذكرها.
جاء ذلك خلال استضافة اليوسف في برنامج «بين الشوطين» على قناة كويت سبورت، والتي أكد خلالها أن مجلس الإدارة بصدد رفع جائزة بطل الدوري بواقع 50 ألف دينار و40 ألفا للوصيف و30 ألفا للمركز الثالث، وهناك اتفاق مع وزارة الإعلام على زيادة المقابل المادي لنقل المباريات النهائية مثل نهائي كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد بحيث لا تكون مثل نقل المباريات العادية.
ورد اليوسف على اتهامه بأنه ضد نادي القادسية على خلفية قرار إيقاف لاعبيه أحمد الظفيري ورضا هاني، بأنه «لا صحة لهذه الاتهامات، والقادسية والكويت والسالمية وجميع الأندية سواسية عندي، وما يربطنا بها لوائح وأنظمة ولجان هي التي تتخذ القرار وليس أحمد اليوسف وحده». وأضاف: أقول لجماهير القادسية «لا تصدقون كل ما يقال»، واللوم يقع على عاتق إدارة الفريق التي تقع في أخطاء إدارية تفقد الفريق نقاطه، وهذا ما حدث في آخر موسمين، حيث جاء القادسية في المركز الثاني ولولا أخطاء وقع بها إداريو الفريق في تسجيل اللاعبين تسببت في خسارته نقاط المباراة لكان هو بطل الدوري، و«ليس ذنبي ان الكويت يحقق البطولات في كل موسم، فعندما يخسر القادسية أمام منافسه الدائم الكويت فلا تلمني ولا تلم الاتحاد».
وذكر أن لجنتي الانضباط والاستئناف تعتبران لجنتين مستقلتين ولا أحد يستطيع التدخل في قرارتهما لأنهما منتخبتان من الجمعية العموية ولديهما القدرة على إيقافي شخصيا، مشيرا إلى أنه اجتمع مع الحكم علي عباس وانتظر لاعبي القادسية أحمد الظفيري ورضا هاني لكنهما لم يحضرا ورغم ذلك أبدى الحكم عباس مرونة في سحب بلاغه وان شاء الله خلال الأيام المقبلة سيحدث هذا الأمر.
وأكد اليوسف أن تداول الفيديو الخاص ولقطة ركلة الجزاء في مباراة الكويت والساحل والذي انتشر عالميا هو «فيديو مفبرك» من داخل الكويت.