وافقت الصين على 4 مفاعلات نووية أخرى في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
وذلك يرتفع العدد الإجمالي للوحدات الجديدة التي تم الاعلان عنها خلال العام الماضي إلى 10 وحدات، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تسريع وتيرة برنامج التطوير النووي في الصين، والذي من المحتمل أن يستمر حتى منتصف القرن، على الأقل.
وفي سياق سعيها إلى الاستغناء عن الفحم لتشغيل محطات الطاقة، شرعت الصين بتشغيل محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع بواسطة مفاعلين عاليي الحرارة يتم تبريدهما بالغاز وليس بالماء المضغوط.
بدأ إنشاء المحطة الأولى من نوعها في العالم سنة 2012، وتبلغ قدرتها 200 ميغاوات.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، اليوم الإثنين، بأن شركة “تشاينا ناشونال نيوكليار باور” للطاقة النووية، ستقوم بتطوير وحدتين بقدرة 1215 ميغاوات في موقع جديد بإقليم تشغيانج، حيث من الممكن أن يضم الموقع في النهاية 6 مفاعلات.
كما ستقوم شركة “جنرال نيوكليار باور كورب” ببناء مفاعلين بقدرة 1209 ميغاوات في إقليم جوانغدونغ.
ونقلت وكالة أنباء شينخوا عن مدير المشروع تشانغ يانكسو قوله إن أكثر من 90% من المعدات في محطة توليد الطاقة في خليج شيداو هي من تصميم صيني.
وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هناك أكثر من 80 مشروعا من هذا النوع قيد التطوير في 18 دولة.