قال مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، إن مؤتمر العمل البلدي الحادي عشر لدول مجلس التعاون الخليجي لهذا العام يأتي في ظل تحديات كبيرة بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بأكمله، ولم تستثن أحدا، وما استلزمه مواجهة هذه الجائحة من إجراءات احترازية طالت الإغلاق الكلي والجزئي، مؤكدا أن «البلديات تحولت إلى محركات أساسية لمواجهة الجائحة، وأحد أهم الأدوات لمواجهتها على المستوى الداخلي أو من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين دول مجلس التعاون».
وبين المنفوحي في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أن المؤتمر يأتي تحت عنوان «بلدية ذكية» لما تمثله التطورات والقفزات السريعة في مجال التكنولوجيا واستخدامها في تقديم الخدمات البلدية، قائلا: «نحن على ثقة بأن هذا المؤتمر سوف يخرج بالنتائج المرجوة منه والتوصيات المناسبة وفقا للموضوعات المعروضة لما فيه خدمة بلديات دول مجلس التعاون الخليجي».
وتوجه بالشكر للأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية الدكتور خليفة بن سعيد العبري، ولكل العاملين بالأمانة الذين لم يدخروا جهدا في سبيل ضمان الترتيبات اللازمة لانعقاد ونجاح أعمال هذا المؤتمر.
وافتتح المنفوحي صباح اليوم، مؤتمر العمل البلدي الخليجي الحادي عشر الذي تستضيفه بلدية الكويت برعاية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزيرة الدولة لشؤون البلدية في فندق الشيراتون.
وتستمر وقائع المؤتمر لمدة 3 أيام، حيث بدأ المنفوحي بتدشين حفل الافتتاح متصمنا كلمة له.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ستعقد جلسات حوارية لمناقشة أوراق العمل المقدمة، وختاما سيكون هناك حفل الختام وتكريم الوفود المشاركة وصدور توصيات.