كشفت دراسة بريطانية أن النساء في ما يعرف بـ”سن اليأس” يصبن بعدوى كوفيد-19 أكثر من اللواتي تأتيهن الدورة الشهرية. ما علاقة ذلك بمستوى الأستروجين؟ وهل يحمي الأخير من فيروس كورونا؟
باستخدام تطبيق خاص حلل باحثون في جامعة كنغ كوليج في لندن بيانات أكثر من نصف مليون سيدة في بريطانيا، وذلك للخروج بنتائج حول علاقة الإصابة بفيروس كورونا ومستوى الأستروجين في الجسم.
وأظهرت التحليل أن النساء ممن تأتيهن الدورة الشهرية أظهرن عوارض الإصابة بالفيروس أقل ممن انقطعت دورتهن الشهرية.
كما تبين أن النساء اللواتي دخلن ما يعرف بـ”سن اليأس” تم نقلهن بشكل أكثر إلى المشافي وأحتجن بشكل أكبر لوضعهن على المنافس (أجهزة التنفس الاصطناعي). مواقع إعلامية ألمانية عدة نشرت نتائج الدراسة، من بينها، RTL.de وinfranken.de.
وتبين كذلك أن نسبة النساء بين أعمار 18 و45 ويتناولن حبوب منع الحمل عانين من أعراض أقل للمرض ومكثن في المشفى بنسبة أقل. كما تبين أن النساء اللواتي دخلن في فترة انقطاع الطمث ويأخذن علاج باستخدام الهرمونات البديلة كانت حالتهن أقل خطورة من اللواتي لا يأخذن ذلك العلاج.
هل الأوستروجين يساعد في علاج كوفيد-19؟
ما سبق جعل الباحثين يضعون الفرضية التالية: الأستروجين يحمي من الإصابة بفيروس كورونا؟ الطبيب الذي يظهر كثيراً على وسائل الإعلام الألمانية كريستوف شبيشت “لا يذهب إلى ذلك الحد”. واتفق في تصريح لتلفزيون لـ RTL بالرأي مع الباحثين البريطانيين حول الحاجة لمزيد من الأبحاث في هذا المضمار.
المصدر: DW