وأصدرت نقابة الموسيقيين بيانا بعد الانتهاء من التحقيقات وجاءت القرارات كالآتي:
أولاً: منع تصاريح الغناء للمطربة اللبنانية سارة محمود زكريا داخل جمهورية مصر العربية لما “أقذفته” بحفلها بالساحل الشمالي حيث انحرفت بالجمهور انحرافًا أخلاقيًا من خلال ألفاظ وإيحاءات جنسية تخرج عن الأخلاقيات العامة والقيم المصرية والعربية.
ثانيًا: تغريم منظم الحفلات ياسر الحريري مبلغ 100 ألف جنيه لاستقدامه المطربة سارة زكريا مع علمه بتاريخها في الخروج عن تقاليد المسرح وإقدام الجمهور ومشاركته معها على المسرح.
ثالثًا: التحقيق مع مدير المطعم بالساحل الشمالي بسؤاله عن ظروف وملابسات التجاوزات والمخالفات في الحفل المذكور وعن مدى اتخاذ الإجراءات القانونية النقابية للحفل وصرح بذلك المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين طارق مرتضى.
وأكد متعهد الحفلات اللبناني حسين كسيرة، مدير أعمال الفنانة سارة زكريا، أن نقابة الموسيقيين في مصر برئاسة نقيبها مصطفى كامل اتخذت قرارًا بمنعها، نهائيًا، من إحياء الحفلات في مصر، ودفع غرامة مالية قُدّرت بحوالي 100 ألف جنيه
حسين قال في تصريحات صحفية: “سارة لم تُسئ للجمهور المصري، ولجأت إلى استبدال عبارة “كلب ماكو” ضمن أغنية “تيجي نتجوز بالسر” بـ”كلب ابن 600 كلب ما في”، ما يؤكد أنها لم تخدش حياء الجمهور. كما أنها استخدمت عبارة “مبرشمين” على سبيل المزاح للتعبير عن سعادتها بتفاعل الجمهور الكبير مع وصلتها الغنائية”.
واعتبر مدير أعمال “سارة” أن هناك طابورًا خامسًا حاول إثارة الفتن بين الفنانة وجمهورها المصري الذي تكن له كل الحب والاحترام.
ووصف العقوبة التي فرضت على “سارة” بالمجحفة، مؤكدًا أنها لا تتناسب مع الخطأ الذي اقترفته، خاصة أنها قامت بالاعتذار من النقابة على اللغط الذي حصل.
واختتم “كسيرة” حديثه بالقول: “نحن تحت سقف القانون، ونحترم قرار النقيب، ولكننا نتمنى أن يعاد النظر بالمنع مستقبلاً، خاصة أن سارة تعتبر أن مصر بلدها، وتحترم وتقدّر جمهور هذا البلد الذي تتمنى لقاءه مجددًا”.