توعد الرئيس الكيني وليام روتو، الثلاثاء، بموقف متشدد ضد “العنف والفوضى” بعدما تحولت الاحتجاجات ضد زيادة الضرائب التي اقترحتها حكومته إلى عنف أدى إلى سقوط 5 قتلى على الأقلّ.
وقال روتو لصحافيين في نيروبي: “سيكون رداً كاملاً وفعّالاً وسريعاً على الخيانة التي حصلت الثلاثاء، معتبراً أن “خطرين خطفوا” التظاهرات.
وأضاف “ليس مناسباً ولا حتى منطقياً أن يتمكن مجرمون يتظاهرون بأنهم سلميون من إرها الناس وممثليهم المنتخبين والمؤسسات القائمة بموجب دستورنا وأن يتوقعوا الإفلات من العقاب”.
وتابع “بموجب ذلك، أحذّر المخططين والممولين والمنسقين والمحرضين على العنف والفوضى”.
وسقط 5 فتلى على الأقل وأُصيب 31 آخرون الثلاثاء، بعد تظاهرات مناهضة للحكومة أثارت فوضى في العاصمة نيروبي بعدما تجاوز محتجّون حواجز الشرطة واقتحموا مقرّ البرلمان.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع، وخراطيم مياه، ورصاص حي حسب منظمات غير حكومية لتفريق المتظاهرين في اليوم الثالث من تحركات ضد مشروع حكومي لفرض ضرائب جديدة.
وانطلقت حركة “احتلال البرلمان” على وسائل التواصل الاجتماعي بُعيد تقديم مشروع ميزانية 2024-2025 في البرلمان في 13 يونيو (حزيران) والذي ينصّ على ضرائب جديدة بينها ضريبة القيمة المضافة بـ 16% على الخبز، وضريبة سنوية بـ 2.5% على السيارات الخاصة.