بعد تجدد العنف.. الأمم المتحدة تجلي موظفيها غير الأساسيين من هايتي

قررت الأمم المتحدة، الأربعاء، إجلاء موظفيها غير الأساسيين من هايتي، بعد تجدد الفوضى في البلاد، فيما تبذل جهود حثيثة لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان: “بسبب الوضع الأمني المتردي في هايتي واستنادا إلى نتائج مراجعة إدارة المخاطر الأمنية، سنقلص عدد الموظفين غير الأساسيين”.

يأتي ذلك بعدما أسفر اجتماع طارئ الإثنين، ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول منطقة البحر الكاريبي، عن خطة عمل لتشكيل مجلس رئاسي انتقالي حاكم لإجراء الانتخابات بعد موافقة رئيس الوزراء آرييل هنري على الاستقالة.

ولم تنظم هايتي انتخابات وطنية منذ 2016، ولا يوجد فيها برلمان أو رئيس منذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في 2021.

وشنت العصابات التي تسيطر على معظم العاصمة بورت أو برنس حملة قبل نحو أسبوعين قائلة إنها تعتزم الإطاحة بهنري، ما دفع البلد إلى أزمة عنيفة مع تحذيرات من احتمال مجاعة وحرب أهلية.

وتقطعت السبل بهنري في بورتوريكو بعد زيارة إلى كينيا، حيث كان يأمل وضع تفاصيل خطة لقيادة قوة شرطة معتمدة من الأمم المتحدة لاستعادة النظام في هايتي. وأعلن في وقت متأخر الإثنين أنه وافق على الاستقالة عند تشكيل المجلس الرئاسي.

وقالت كينيا إنها علقت خطط نشر قوة أمنية مؤقتا، لكن رئيسها وليام روتو أكد الأربعاء أن بلاده لا تزال تعتزم متابعة مهمة الدعم بمجرد تشكيل المجلس الانتقالي.

ومن المقرر أن يضم المجلس الانتقالي 7 أعضاء لهم حق التصويت من الأحزاب السياسية والقطاع الخاص ومجموعة مونتانا، الائتلاف المدني الذي اقترح تشكيل حكومة مؤقتة في 2021 بعد اغتيال مويس.

Exit mobile version