تماشياً مع الاحترازات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ابتكر الفنان الشعبي بلال الشامي رقصة جديدة أسماها «رقصة التباعد»، لاقت رواجاً كبيراً وتداولاً في شتى مواقع الإنترنت، حيث أجمعت الغالبية من المتابعين على أنها ستكون الرقصة المعتمدة في الأفراح والمناسبات السعيدة.
وفي هذا الشأن، صرح الشامي لـ«الراي»: قائلاً: «كما هو متعارف، فإن الأعراس والمناسبات يكون الاختلاط فيها كبيراً جداً، وهو الأمر الذي يعارض كل الاحترازات الوقائية التي يجب اتباعها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وبناء على ذلك، خطر في بالي تصوير مقطع فيديو ابتكرت فيه رقصة جديدة أسميتها (رقصة التباعد)، والتي حققت انتشاراً كبيراً وقبولاً لدى كثيرين من شرائح المجتمع، وملخصها أنه يحق لكل شخص الرقص في منطقة معينة ثم عليه التراجع إلى الوراء فاسحاً المجال أمام الشخص الآخر للتقدم والرقص بكل أريحية من دون تقارب أو اختلاط، وطبعاً جاءت الفكرة من باب الدعابة والترفيه (عطوا مجال لكل واحد يرقص براحته)، إلى جانب أنني أردت من خلالها إيصال رسالة مهمة وتنبيه الجميع بمدى خطورة هذا الفيروس وضرورة تفاديه في كل الأوقات والمناسبات حتى السعيدة منها».
وبسؤاله عن رؤيته لواقع الأعراس في الفترة المقبلة، أوضح الشامي: «بإذن الله تعود أعراسنا في الكويت وسيفرح الجميع في حال طبقنا تعليمات وزارة الصحة بحذافيرها، حينها أؤكد 1000 في المئة أننا سوف نتغلب على هذا الوباء. وللعلم، في بعض دول الخليج فتحت الصالات وعادت الأعراس لكن بشروط، أهمها عدم دخول أكثر من 50 شخصاً إلى القاعة، مع الحرص على التباعد في ما بينهم (وماشية أعراسهم تبارك الله). وشخصياً، أنا إنسان متفائل، واستخلصت مما حدث بفعل (كورونا) الأمر الإيجابي المتمثل في زيادة صلة الرحم، كما تعلمت أموراً كثيرة لم أكن أدير لها بالاً لضيق الوقت (قمنا نصلح كل شي يخترب بالبيت)، وفي المقابل حاولت الابتعاد عن كل الأمور السلبية».
وفي ما يتعلق بجديده الفني المقبل، قال: «حالياً بصدد التجهيز لأغنية تتعلق بالوضع الراهن، أردت من خلالها أن أشكر كل العاملين في الصفوف الأولى من دون استثناء على الجهود الكبيرة التي بذلوها وما زالوا مستمرين في تقديمها لمحاربة هذا الفيروس، وهذه الأغنية من كلمات وألحان عادل الفرحان، وبإذن الله من المقرر أن ترى النور وأطلقها رسمياً في نهاية المرحلة الرابعة».