أعلنت الحكومة البلجيكية اليوم الخميس سحب الاعتراف من الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا باعتبارها ممثلا رسميا للمسلمين بالمملكة ومحاورا مع الحكومة وذلك بعد 26 عاما على تأسيسها.
ونقلت وكالة الأنباء البلجيكية (بيلجا) عن وزير العدل البلجيكي فنسنت فان كويكنبورن القول إن القرار جاء تمهيدا لتشكيل هيئة جديدة تمثل المسلمين في مملكة بلجيكا تكون أكثر “شمولية وتعددية وشفافية”.
وأعرب فان كويكنبورن عن رغبته في “تشكيل هيئة تنفيذية تعكس صورة الإسلام بما يتناسب مع الثقافة البلجيكية دون تأثير خارجي” لا سيما أن الهيئة السابقة كانت تتلقى من الحكومة البلجيكية إعانة سنوية تقدر بنصف مليون يورو (499 الف دولار).
وأكد أن الهيئة السابقة انتهت ولاية أعضائها منذ عامين ونصف العام وكانت القرارات تتخذ فيها من قبل عدد قليل من أعضاء مجلس إدارتها مبينا انه رغم الوعود المتكررة من الهيئة لم تجر انتخابات ديمقراطية لاختيار أعضاء مجلس ادارتها.
وأوضح انه “رغم وعود الهيئة العديدة لم تتخذ الخطوات اللازمة ما أدى الى فقد الجالية المسلمة في بلدنا التمثيل الذي تستحقه وعدم اندماج المسلمين في مجتمعنا”.
وتأسست الهيئة التنفيذية لمسلمي بلجيكا عام 1996 وأصبحت شريكا رسميا في نقاشات الحكومة وحلقة الصلة مع الجالية المسلمة في بلجيكا التي يقدر عددها بنحو 700 الف شخص.
وتتولى الهيئة مسؤولية الاعتراف بالمساجد وتنظيم الدروس الدينية وتعيين الأئمة وتدريبهم وتحديد الأراضي الخاصة بمقابر المسلمين.
-
-
-
-
-
-
