أكد اختصاصي أول أمراض الباطنية وأمراض الكلى وضغط الدم د. يوسف بهبهاني أن الجنسية الهندية أكثر الجنسيات تبرعا بالأعضاء بعد الوفاة في الكويت، تليها الجنسية الفلبينية ثم البنغلادشية.
جاء ذلك خلال تنظيم اللجنة الثقافية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت ندوة «التبرع بالأعضاء»، برعاية القائم بأعمال عميد الكلية د. مها السجاري، وحاضر فيها اختصاصي زراعة الأعضاء وجراحة الكلى والمسالك البولية د. طلال القعود، ود. يوسف بهبهاني.
وأضاف د. بهبهاني أن المتبرعين بالأعضاء ينقسمون إلى نوعين: المتبرع الحي الذي يستطيع أن يتبرع بأعضاء معينة ومحدودة، والمتبرع المتوفى الذي يستطيع التبرع بالكثير من الأعضاء في حالة كانت أعضاؤه سليمة، ويمكنه في هذه الحالة إنقاذ حياة 8 أشخاص.
من جانبه، أشار د. القعود إلى أن هناك حالتين للمتبرعين المتوفين، الأولى: يكون فيها المتوفى ميتا دماغيا، وهذه الحالة حللت في الستينيات ولها ضوابط معينة في التشخيص، والثانية: لا يكون فيها المتبرع ميتا دماغيا، ولكنه ميت إكلينيكي وعلى أجهزة الإنعاش، وتطلب عائلته التبرع بأعضائه، وهذه الحالة اختلف عليها علماء الدين ولا تحدث في الوطن العربي والدول الإسلامية.
وبين أن زراعة الأعضاء بالخليج بدأت في الكويت، حيث إن أول عملية زراعة للكلى في الخليج أجريت عام 1979 في المستشفى الصدري بالكويت، مضيفا أن زراعة الأعضاء في الكويت الآن مقتصرة على الكلى والبنكرياس؛ لعدة أسباب، أحدها أن ثقافة التبرع بالأعضاء ضعيفة جدا في البلاد.