في خطوةٍ اعتبرها البعض غريبة بعض الشيء؛ إذ قامت النجمة التركية فهرية أفجان بإلغاء متابعة شقيقة زوجها النجم التركي بوراك أوزجفيت عبر حسابها على إنستغرام، وهو الأمر الذي أثار فضول الكثيرين لمعرفة السبب.
وبحسب ما نشرته الصحف التركية، فإنَّ فهرية اتخذت هذا القرار بعد قرابة الشهرين على قيام شقيقة زوجها بالانفصال عن العائلة وإلغاء متابعة كافة أفراد عائلتها على إنستغرام بعد طلاقها ودخولها في خلافاتٍ مع فهرية تحديدا.
وأشارت الصحف إلى أنَّ فهرية التي أقامت حفل عيد ميلادٍ افتراضيا لطفلها كاران منذ زهاء أسبوع، لم تقم بدعوة شقيقة زوجها، على الرغم من محاولة بوراك الإصلاح بينهما وتهدئة الأوضاع، لكن فهرية رفضت الصلح تمامًا؛ ما جعل بوراك عالقا بين زوجته وشقيقته، ويبحث عن حلٍ لتلك الأزمة.
كما زعمت العديد من الصحف التي نقلت الخبر، بأنَّ الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد، بل تجاوز إلى طلب فهرية من زوجها عدم لقاء شقيقته مجددا.
وأفادت التقارير أنَّ شقيقة بوراك أوزجفيت تعاني من حالةٍ نفسية صعبة إثر طلاقها من زوجها أحمد دينز قبل 4 أشهر، بعد زواج أثمر عن طفلتهما أسيليا ذات الـ 5 سنوات.
يُذكر أن النجمين بوراك وفهرية كانا قد أقاما حفل عيد ميلادٍ افتراضيا في الـ 13 من الشهر الحالي، إذ تشاركا في تقطيع كعكة الميلاد مع ابنهما كاران، وشاركتهما عائلتاهما تلك اللحظات عن طريق البث المباشر، حيث انضمت كل من عائلة فهرية المتواجدة في ألمانيا وعائلة بوراك المتواجدة في إسطنبول إلى حفل كاران عبر الإنترنت، بالإضافة إلى أصدقائهما المقربين.
بالإضافة إلى ذلك، قامت النجمة بصناعة كعكة عيد الميلاد الخاصة بحفل ميلاد كاران، في ظل حرصها على أن يكون عيد ميلاد ابنها وهو يتم عامه الأول مميزًا جدًا.
وعلى صعيدٍ آخر، ما زالت النجمة التركية تعيش في الحجر المنزلي، في حين قرر زوجها بوراك أوزجفيت وفريق المسلسل التاريخي “قيامة عثمان”، العودة إلى تصوير العمل الجماهيري بعد توقفه لمدة أسبوعين نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا.
وذكرت صحف تركية قبل أسبوعٍ من الآن أن “قيامة عثمان” سيكون أول عمل يعود لاستئناف التصوير وكسر الحجر المنزلي، وذلك وفق شروط الوقاية الصحية التي ستكون متبعة بين النجوم المشاركين فيه ومكان التصوير.