حذر نشطاء مهتمون بالبيئة من تعرض الفهود الإفريقية وغيرها من الحيوانات آكلة اللحوم الكبيرة للانقراض، بسبب النشاط البشري.
كما امتدت تحذيرات العلماء إلى اختفاء كلاب وضباع برية قريبًا بسبب فقدان أماكن العيش والاضطهاد البشري وانخفاض الفريسة، وفقًا لما أكدته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
باحثون من جامعة أكسفورد كشفوا أن محنة هذه الحيوانات، خاصة الكلاب البرية، تم التغاضي عنها بسبب التركيز على الأسود والنمور وغيرها من الحيوانات المفترسة الكبرى بمناطق مثل جنوب إفريقيا وكينيا وشمال غرب ووسط إفريقيا.
وقال الدكتور باولو سترامبيلي من جامعة أكسفورد: «إن الجهود البحثية منحازة بشكل كبير تجاه الأسود وضد الضباع المخططة وتجاهلت الكلاب البرية الإفريقية أيضًا في الاهتمام بالبحث».
ويقدر العلماء أن أقل من 8000 فهد إفريقي في جميع أنحاء القارة السمراء، وسط تأكيدات أن هذا العدد يتضاءل بشكل كبير، كما أن الكلاب البرية تعاني أكثر من غيرها وتركت الغابات.
ونصح نشطاء البيئة بضرورة إجراء مزيد من التقييمات السكانية للكلاب البرية الإفريقية، لا سيما الأنواع مهددة بالانقراض.، فضلا عن وجود حاجة ملحة لإجراء تقييمات إضافية لأعداد الفهود والكلاب البرية الإفريقية ومراقبة أوضاعها.