كشف المخرج الأميركي آدم وينجارد عن بدء العمل على جزء جديد من فيلم الأكشن الكلاسيكي المشهور «Face-Off»، الذي كان بطلاه النجمين العالميين جون ترافولتا ونيكولاس كيدج قبل 24 عاماً، وما زال يحظى بشهرة واسعة.
ونشر وينجارد عبر حسابه في موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام» أن الجزء الجديد سيكون استكمالاً للفيلم الأصلي وليس إعادة إنتاج للقصة ذاتها، قائلاً «لن أعيد إنتاج العمل، لقد كان فيلماً مثالياً».
وكشف أنه من سيقوم بكتابة السيناريو بالكامل برفقة الممثل الأميركي سيمون بارت، وأنه سيطرح بالسينما خلال 2022، ولكنه لم يبين ما إذا كان ترافولتا وكيدج جزءاً من مغامرته الجديدة أم لا.
وصدرت النسخة الأولى من فيلم «Face-Off» عام 1997، وتدور أحداثه حول مطاردة بين الشرطي شون آرتشر وقائد عصابة خطير يدعي كاستور تروي، يصاب خلالها الشرطي إصابة قوية تتسبب في غيبوبته لمدة قصيرة، وعقب ذلك يعلم «إف بي آي» أن زعيم العصابة زرع قنبلة في المدينة، فيقرر بطريقة طبية خلع وجه زعيم العصابة وزرعه في وجه الآخر، والعكس، لكي يدخل العميل السجن ويحاول أن يحصل على معلومات عن القنبلة.
شارك في بطولة الجزء الأول من الفيلم، الذي بلغت إيراداته في شباك التذاكر العالمي 245 مليون دولار، بجانب جون ترافولتا ونيكولاس كيدج، كل من جوان ألين، وأليساندرو نيفولا، وجينا جيرشون، ودومينيك سواين.
المصدر: القبس الإلكتروني