جمعية المعلمين تجدد مطالبتها بتطبيق التعليم المدمج في الفصل الدراسي الثاني

أكدت جمعية المعلمين على ضرورة تطبيق نظام التعليم المدمج في الفصل الدراسي الثاني وبتوفير جميع الاشتراطات الصحية وذلك في ظل المستجدات والتطورات الحالية ، مشيرة إلى أن آثار استمرار انقطاع الطلبة عن المدارس لا تقل خطورة عن الوباء وذلك بعد مرور عام كامل على انقطاع الطلبة عن مقاعد الدراسة مما كان له الأثر السلبي الكبير على مستوى تحصيلهم العلمي ، وسيؤدي إلى فجوات تعليمية كبيرة ، في الوقت الذي ستستمر فيه وتيرة الضعف التراكمي المتوقعة للمراحل الأولى بشكل خاص وبقية مراحل التعليم العام بشكل عام ، وسيكون لذلك انعكاسات مؤثرة لا على المستوى التعليمي فحسب بل وعلى المستوى الاجتماعي والنفسي وعلى مستوى السلوكيات .

وأشارت الجمعية في بيان لها إلى أنه سبق لها أن طرحت في مبادرتها ” التعليم بعد جائحة كورونا ” نموذج التعليم المدمج والذي هو تطبيق عملي أخذت به العديد من الدول ، ويتناسب مع الظروف الحالية التي نمر بها في ظل هذه الجائحة ، وأن تطبيق هذا النظام  مع الأخذ بكافة الاحتياطات والاحترازات الصحية في المدارس يعتبر أفضل الحلول بحيث تكون عودة جزئية ومتدرجة من خلال دوام الطلبة لمدة يومين بالأسبوع الأول وثلاثة أيام في الأسبوع الثاني وبالتناوب بين الصفوف والمراحل ، مع مراعاة ضرورة تعديل الخطط الدراسية والمناهج بما يتناسب مع الوضع الجديد .

 

 

Exit mobile version