أعربت اللجنة الدائمة لحقوق الطفل التابعة للديوان الوطني لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحماية الطفل عن أسفهما وقلقهما في الوقت ذاته إزاء ما تم تداوله ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي حول تعرض طالبة في إحدى المدارس الحكومية إلى اعتداء بالسلاح الأبيض من قبل فتاتين من خارج المدرسة، حيث أصاب ما نشر الهلع والخوف في قلوب أولياء الأمور والطلبة على حد سواء، ثم تبين في اليوم التالي أن ما تناولته هذه الوسائل عار عن الصحة وتشويه للحقيقة إلى أن حدا بهذه الوسائل القول بوفاة الطالب نتيج هذا الاعتداء.
وبناء عليه، ذكرت اللجنة والجمعية بأنهما تقدما بمقترح بشان سن مادة تشريعية إلى مجلس الأمة بتاريخ 2023/01/12، ندعو فيه خضوع كل من ينشر عبر هذه الوسائل بشان أي انتهاك تعرض له أي إنسان كويتيا كان أو غير كويتي، رجلا كان أو امرأة، بالغا أو طفلاً دون توخي الدقة والصدق للمساءلة القانونية. وتأسيسا على ما سبق ذكره، أعربت اللجنة والجمعية عن أملها من وزارة التربية اتخاذ الإجراءات القضائية ضد كل من نشر باطلا حول هذه الحادثة. كما دعت للمبادرة بإعداد برنامج متكامل يحمي المتعلم في جميع المراحل الدراسين من كل أذى وحتى تكون المدرس الحضن الآمن للمتعلم.