«الفنانون يعانون بسبب عدم فتح المسرح ليستقبل جمهوره في ظل الظروف التي نعيشها بحجة منع التجمعات مع ان «هالتجمعات» موجودة في المولات وغيرها»، بهذه الحرقة تحدث الفنان د ..طارق العلي اثناء استضافته في برنامج «إلى متى» الذي يقدمه الاعلامي بداح السهلي ويبث على شاشة تلفزيون الشاهد، موضحا ان هذا الامر يجب ان يشعر به المعنيون وبأن «حالنا وقف» ولدينا التزامات مالية وايجارات وغيرها، خصوصا انه والفنان محمد الحملي اكثر اثنين تضررا من توقف المسرح، لأن المباني التي يعرضان فيها مؤجرة ويجب دفع ايجاراتها، وذلك عكس باقي زملائهما الذين خسائرهم اقل بكثير منهما.
وأضاف: «تدمرنا والله ويلومونا إذا تكلمنا» لذلك أتمنى من الجهات المعنية الوقوف معنا خصوصا ان جميع انشطة المرحلة الخامسة رجعت باستثناء السينما والمسرح، وهذا امر «يقهرنا من الداخل»، مشيرا الى انه قام بزيارة الى وزير الصحة وإلى وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، وشرح لهما الامر مع نقيب الفنانين د ..نبيل الفيلكاوي، وكان الهدف من هاتين الزيارتين شرح ما آلت إليه الحركة المسرحية في الكويت من إلغاء للمهرجانات والعروض مع استمرار الإغلاق بسبب الجائحة، لذلك عرضنا عليهما خطة صحية يمكن تطبيقها في حال سمح بعودة النشاط مجددا، إذ عرضنا مخططا للمسرح والمسافة المقرر تركها بين كل مقعد وآخر، وفق الاشتراطات الصحية العالمية، فضلا عن التزام الجمهور بارتداء الكمامات وتبديلها في فترة الاستراحة، وهذا الامر معمول به في دول الخليج خصوصا دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة التي عرضت عليها مسرحية «بيت بوسند» في دار الاوبرا بدبي وكان التباعد الاجتماعي موجودا في القاعة، لذلك اتمنى ان «يحسوا فينا» المسؤولون وينقذونا من «هالخسائر المادية» التي نتعرض لها منذ وقوع هذه الجائحة التي نتمنى ان تزول عن البلاد والعباد..
المصدر: الأنباء