سلّط العالم الهولندي فرانك هوغريتس من جديد الضوء على تنبؤاته حول جيولوجيا الأرض، بعد أن توقع قبل أيام من الزلزال العنيف في المغرب أن تشهد الأرض حدوث زلزال قوي.
وفي الرابع من سبتمبر (أيلول) الجاري، قال العالم الهولندي: “يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس، وفي 6 سبتمبر (أيلول) سيحدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة، أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريباً”.
وأشار العالم الهولندي في تغريدته إلى أن الزلزال القوي قد يحدث خلال الفترة ما بين 5-7 سبتمبر (أيلول). ويقدم هوغريتس نشرة منتظمة عبر موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS.
ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها. وقال إن المنطقة الواقعة غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب إضافي أيضاً.
وأشار بعد حدوث الزلزال في المغرب إلى توقعاته بشأن موقع الزلزال، مؤكداً أن الكواكب والغلاف الجوي يمكن أن تشكل مؤشراً مهماً.
وحذر العالم الهولندي قبل فترة قصيرة من وقوع زلزال قد تتجاوز قوته 8 درجات، بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، والهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.
وأشار إلى أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، كما أشار إلى أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، لكنه شدد على أنه من الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي.
وسبق أن تنبأ العالم الهولندي في الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا في فبراير (شباط) الماضي، وأدى لسقوط عشرات آلاف القتلى والمصابين، وأحدث دماراً واسعاً في الممتلكات.
وضرب زلزال قوي منطقة جبال الأطلس الكبير بالمغرب في وقت متأخر أمس الجمعة، مما أدى إلى مصرع 296 شخصاً على الأقل وتدمير عدد من المباني ودفع سكان المدن الكبرى للفرار من منازلهم في حالة من الذعر.
وذكرت وزارة الداخلية أن هذا العدد يمثل حصيلة أولية للضحايا وأن 153 شخصاً أصيبوا. وقال مسؤول بالمنطقة إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
وقال سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وعرض التلفزيون المحلي صوراً لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.