وضعت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخرا، جملة من القيود الوقائية لأجل منع تفشي فيروس كورونا المستجد داخل مبنى البيت الأبيض، فيما كان الرئيس السابق، دونالد ترامب، متهما بالتقليل من شأن العدوى التي أصيب بها واضطرته إلى دخول مستشفى عسكري للعلاج.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن الإجراءات الجديدة تحظر وجود أكثر من ستة أفراد داخل المكتب البيضاوي، في الوقت نفسه.
وبموجب الإجراءات الوقائية، يمنع على كبار الموظفين في البيت الأبيض أن يعقدوا اجتماعا يتجاوز 15 دقيقة في اليوم الواحد.
وفي المنحى نفسه، تمنع إدارة بايدن مجيء أي زوار إلى مبنى البيت الأبيض، في حال لم يحصلوا على موافقة مسبقة.
في غضون ذلك، تشترط الإجراءات الجديدة أن يخضع كافة موظفي البيت الأبيض لفحص يومي ضد فيروس كورونا المستجد.
وكان بايدن قد وعد، خلال حملته الانتخابية أمام ترامب، باتخاذ إجراءات عاجلة لأجل كبح تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، وقع بايدن قرارا يلزم بارتداء الكمامة في المؤسسات الفيدرالية، بينما ألزم القادمين إلى الولايات المتحدة من الخارج، بالإدلاء بفحص سلبي والدخول في حجر صحي بعد الوصول.
والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا المستجد، حيث أصيب ما يزيد عن 26 مليون شخص، توفي أكثر من 440 ألفا منهم، فيما تعافى 15.9 مليون.