ثمن الفنان حسن القلاف، ترشيحه من قبل فرقة المسرح العربي، ليكون ضمن المكرمين في الدورة العشرين من مهرجان الكويت المسرحي، وسط نخبة من نجوم الكويت موجها الشكر للمخرج أحمد الشطي رئيس مجلس إدارة الفرقة وأعضاء مجلس الإدارة وكل أعضاء الفرقة، مؤكدا أن تكريمه فخر وشرف، وقال القلاف: لن أعتبر التكريم أتى متأخرا، فقد سبقنا رواد كبار وأسماء لها ثقلها ونجوميتها، ولابد من احترامها وتكريمها قبل جيلنا، هكذا تعلمنا من روادنا احترام الأجيال التي سبقتنا، وأقول إن تكريمي جاء في وقته، وأشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على هذه اللفتة الكريمة، خصوصا الأمين العام كامل العبد الجليل، الذي نستبشر خيرا بقدومه، فهو رجل ثقافة وعلم وفن، وقرأنا عن خططه الطموحة للارتقاء بالمجلس وبالثقافة والفنون في الكويت، خصوصا أنه واجهة الكويت الحضارية.
ويضيف القلاف: كنا روادا لكثير من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات بمختلف أنواعها في العالم العربي، نتمنى أن تعود هذه الريادة لسابق عهدها. كما نتمنى زيادة الدعم للفرق الأهلية المسرحية المتجمد منذ عقود بما يتناسب مع إيقاع العصر وتطوراته، فميزانية الأنشطة الرياضية تضاعفت خلال هذه السنوات، والفنون والثقافة لا يقلان أهمية عن مثل هذه الأنشطة فيجب دعمهما لأنهما القوة الناعمة للكويت.
ونفى القلاف فكرة اعتزاله قائلا: قدمت الكثير من الأعمال الفنية المسرحية والدرامية والإذاعية لا سيما مع فرقة المسرح العربي ومع الرواد الكبار، كذلك مع الفنانة المتألقة دوما هدى حسين التي قدمت معها الكثير من الأعمال المسرحية الناجحة للأطفال، وقد كبرنا في العمر ولابد أن نفسح المجال للأجيال الجديدة لتأخذ فرصتها كما أخذنا وقتنا، وهذه طبيعة الحياة وسنتها، وهذا لا يعني أنني اعتزلت ولكن أختار أدوارا نوعية إلى جانب مهامي الإدارية كمدير داخلي لفرقة المسرح العربي، أيضا تعاوني مع الفنان جمال اللهو مؤسس مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، الذي أتوجه إليه بالشكر، فقد تعاونت معه كمسؤول للعلاقات العامة وشؤون ضيوف المهرجان، كما شاركت في العرض المسرحي الافتتاحي في الدورة الأخيرة، وانتهيت أيضا من تصوير فيلم سينمائي بعنوان “أين أذهب” بطولة عماد العكاري، د.خديجة العلي، دارين، جاسم الكندري، من تأليف وإخراج د.حيدر الأمير، كما شاركت في حملة “عمار يا كويت” مع مجموعة المتطوعين بالتعاون مع مكتب الشهيد وهيئة الزراعة الكويتية والإعلامي ناصر المهلهل منسق حملة “عمار يا كويت” ممثلا عن فرقة المسرح العربي في الحملة، فلي نشاطي والحمد لله ولكن يميل إلى النواحي الإدارية أكثر من الفنية خلال هذه المرحلة ولو جاءني دور جيد بالتأكيد لن أتأخر عنه، فأنا أعشق الوقوف على خشبة المسرح.