كشف مسؤول في حماس أن الحركة فقدت 6 آلاف مقاتل خلال القتال المستمر منذ 4 أشهر وليس 12 ألفا كما أعلنت إسرائيل، مضيفاً أن الحركة قادرة على مواصلة القتال ومستعدة لحرب طويلة في رفح وغزة.
ووفقاً لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أضاف المسؤول لوكالة “رويترز”، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “خيارات نتانياهو صعبة وخياراتنا كذلك. يمكنه أن يحتل غزة لكن حماس لا تزال صامدة وتقاتل. ولم يحقق أهدافه المتمثلة في قتل قيادة حماس أو القضاء على الحركة”.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يبدو أنها المرة الأولى التي تفصل فيها الحركة بين المقاتلين والمدنيين في الإعلان عن عدد الذين سقطوا في الصراع الدائر مع الجيش الإسرائيلي في غزة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر من 6 إلى 8 أسابيع”.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن “هناك فرصة ضئيلة لإلغاء حكومة بنيامين نتانياهو الهجوم البري على رفح”.
وأضافت المصادر الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يعتقد أن بإمكانه إلحاق ضرر كبير بقدرات حماس في رفح”.
ووفقاً للأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل 28985 فلسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه “قتل ما يقرب من 12 ألف مقاتل في غزة، بالإضافة إلى حوالي ألف مقاتل داخل إسرائيل في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)”.
وفي السياق، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل رقيب أول خلال معارك جنوبي قطاع غزة، أمس الأحد.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الرقيب أول، سيمون شلوموف، مقاتل في الكتيبة 202 “لواء المظليين”، قُتل أمس في معركة في جنوب قطاع غزة.
وبهذا يصبح عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، منذ بدء الحرب، 573 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بينهم 236 منذ بدء الهجوم البري على غزة، إلى جانب 2918 مصاباً، بحسب التصريحات الإسرائيلية الرسمية.