ما زالت نوادي الرياضة في أغلب دول العالم، تفرض على من يرتادونها أن يرتدوا الكمامات الواقية من أجل كبح تفشي وباء كورونا المستجد، لكن هذا الإجراء يثير نقاشا حول جدواه وتبعاته الصحية المحتملة.
وبحسب موقع “سكاي نيوز، فإن الخبراء يوصون بالمواظبة على ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لأجل تفادي الإصابة بالفيروس المؤدي إلى مرض كوفيد – 19، كما أنهم قالوا إن ارتداء الكمامات، خلال القيام بالتمارين الرياضية، لا ينذر بأي تبعات خطيرة على الصحة.
لكن منتقدي هذا الإجراء الوقائي، نبهوا إلى تأثيره المحتمل في عملية التنفس، ولا سيما أن الشخص الذي يقوم بجهد بدني كثيف يحتاج إلى التنفس بشكل طبيعي بينما يلهث وتتسارع دقات قلبه.
في المقابل، يرى المدافعون عن هذا الإجراء أن ارتداء كمامات مصنوعة من القماش أو ما يعرف بـ”كمامات الجراحين” الأقرب إلى اللون الأزرق الفاتح، لا يؤثر بشدة في تنفس الشخص الذي يمارس الرياضة. لكن الشخص الذي يريد أن يمارس الرياضة بينما يرتدي الكمامة، عليه أن يراعي أمرا ضروريا وهو خفض شدة التمرين الذي يقوم به.
وبحسب المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن فيروس كورونا المستجد واسمه العلمي “سارس كوف 2” ينتقل عبر الرذاذ الذي يتطاير بشكل أكثر عندما يلهث الإنسان خلال عملية الركض، وبالتالي، فإن ارتداء الكمامة خطوة مفيدة.