أصدر النائبان د.جمعان الحربش ود.وليد الطبطبائي بيانا صحفيا حول الشكوى التي قذمها النائب شعيب المويزري في الاتحاد البرلماني الدولي:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول ﷲ ﷺ ، بما اننا المعنيين في المقام الأول في مسألة الشكوى التي قدمها النائب الفاضل شعيب المويزري في الاتحاد البرلماني الدولي نود أن نوضح الحقائق الآتية :
١- هذه الشكوى هي بمبادرة شخصية من النائب شعيب المويزري سمعنا بها عندما كنا في المعتقل كما سمع بها الآخرون وقد زارنا بعدها وشكرناه وقتها على محاولته لإيصال صوتنا في وقت كنا بحاجة لجميع الجهود ونحن في المعتقل .
٢- سبق وأن اعلنا رأينا بأن اعتقالنا غير دستوري وأن اجراءات حبس النواب تحتاج إلى إذن خاص من مجلس الامة وهو الأمر الذي لم يحدث معنا ، وقد قمنا بابلاغ رئيس المجلس الأخ مرزوق الغانم بموقفنا عند زيارته لنا وهو وإن اختلف معنا إلا اننا توافقنا معاً على التعديل التشريعي اصبح مستحقا بحيث لا ينفذ حكم على عضو مجلس الأمة مالم يكن باتا .
٣- قضية دخول المجلس هي قضية سياسية وموقف سياسي وكان ردة فعل على تلقي نوابا أموالاً من مسؤولين ومتنفذين تتجاوز ٥٠ مليون دينار ، وقد تم حفظ القضية في النهاية في الوقت الذي يتم ملاحقتنا قضائياً لمدة ٧ سنوات !
٤- إننا لم نعتد على رجال الأمن ولا حرس المجلس وكل من يملك دليلا على إننا ( جمعان الحربش – وليد الطبطبائي ) اعتدينا على أحد فليقدمه ، وبالعكس نحن نملك أدلة وشهادات على أننا عملنا جاهدين لمنع اي صدام بين قوات الأمن وبين الشباب .
وعليه فإننا نعلن عن تقديم مذكرة احتجاج على ماورد في تقرير لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي والذي اشار الى وجود تسجيلات فيلمية مزعومة تشير الى وقوع اعتداء منا على رجال الأمن .
٥- نرى أن الدفاع عن سمعة الكويت هو في كل جهد يبذل لإغلاق ملف الملاحقات والقضايا السياسية ، فقد أصبح لدينا سجناء رأي ولاجئين سياسيين وقضايا بالمئات في الحين يتم حفظ وطمطمة قضايا كثيرة للمحسوبين على السلطة !
الكويت ٢/ ٤ / ٢٠١٨
١- د. جمعان الحربش
٢- د. وليد الطبطبائي