كشفت رئيسة لجنة متابعة بروتوكول العلاج ببلازما الدم من المتعافين د.سندس الشريدة، عن إطلاق مبادرة لتبرع 700 متعافٍ ببلازما الدم، من المتشافين من مرض “كوفيد- 19” في محجر وزارة الأشغال العامة بمنطقة العارضية، لمساعدة المصابين بفيروس كورونا على التعافي من المرض.
وقالت الشريدة، في تصريح لها، إن هذا العدد من المتبرعين هو الأكبر، حيث باشرت وزارة الصحة منذ الثلاثاء الماضي بإطلاق هذه المبادرة، وبمعدل 150 متبرعا يوميا خلال الأيام الأربعة المقبلة، لافتة إلى أنه “في حال حصلنا على نصف هذا العدد للتبرع بالبلازما، فهو شيء جيد جدا”.
وأكدت أن “الصحة” بدأت منذ أسبوعين إعطاء بلازما الدم من المتعافين إلى المصابين بمرض “كوفيد- 19″، ومن المنتظر أن تظهر نتائح هذا العلاج خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن هناك بوادر مشجعة لهذا العلاج، سوف نعلنها في حينه.
من جانبه، أكد رئيس محجر “الأشغال” في منطقة العارضية د. محمد الجسمي، أن حافلات تابعة لـ”الصحة”، سوف تقوم بنقل المتبرعين ببلازما الدم إلى بنك الدم المركزي، مع وجبات كاملة للمتعافين، وعقب الانتهاء من عملية التبرع ستقوم تلك الحافلات بإعادتهم مرة أخرى إلى منازلهم.
وأضاف أن التبرع بالدم سيكون اختياريا وتطوعيا، وليس إجباريا، مشيرا إلى أن الملف الإلكتروني الموجود بالمحجر ساهم في فرز المتطوعين من المتعافين، كل وفق منطقة سكنه.
جدير بالذكر، أن نحو 300 متبرع من مختلف المحاجر الصحية والمستشفيات قاموا بالتبرع ببلازما الدم حتى الآن، من بينهم 130 متبرعا متعافيا استوفوا شروط ومعايير التبرع.