قال وكيل الشعبة البرلمانية ورئيس اللجنة التشريعية في مجلس الأمة د.عبيد الوسمي إن كل الجهات الكويتية المعنية تشارك في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي انطلقت أول من أمس.
وأوضح الوسمي من مقر البنك الدولي، حيث يشارك في المنتدى البرلماني العالمي الذي تعقده الشبكة البرلمانية التابعة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي أن «مشاركة الكويت ليست فقط برلمانية بل إن كل الجهات المعنية مشاركة».
وأكد أنه بصفته رئيسا للجنة التشريعية، «فإننا معنيون بمسائل التشريع وفهم التغيرات التي تحدث في النظم المالية والمصرفية خصوصا في عالم مالي غير مستقر ومن ثم تقييم التشريعات التي تتفق وطبيعة مصالح الدولة».
وشدد على أنه «من الصعوبة أن تعمل الكويت منفردة»، لذلك لابد «من التنسيق والعمل المشترك مع الدول التي تتفق في الإطار المصلحي للكويت لبلورة مشاريع مشتركة أو حتى العمل على مواجهة الواقع المالي المتغير وفقا لأعلى درجات المصلحة الوطنية».
وأضاف الوسمي أن ثمة «مشاركة فاعلة لكل الجهات المالية والمصرفية في الدولة والمعنية بهذا الأمر»، قائلا: «يبدو لي أن هناك تنسيقا وفهما لطبيعة المتغيرات التي تحدث وفهما لقدرة العالم الصناعي على فرض الأجندة التي يريدون تحقيقها من خلال هذه المنتديات».
ويشارك في المنتدى البرلماني العالمي نحو 200 برلماني من 100 دولة إضافة إلى قادة من المجتمع المدني والمنظمات الشريكة جنبا إلى جنب مع كبار المسؤولين من المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنوك التنمية الإقليمية الأخرى بحسب الموقع الرسمي للشبكة البرلمانية.
وانطلقت في وقت سابق اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي تستمر حتى الأحد المقبل والتي «تتيح فرصة فريدة للانضمام إلى حوار عالمي حول التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجه عالمنا اليوم»، وفق توضيحات نشرها البنك الدولي. وبدأت هذه الاجتماعات بمناقشة أجراها رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا حول «التحديات المعقدة التي تواجه الاقتصاد العالمي».