قالت رئيسة اللجنة الفنية بالمجلس البلدي م. منيرة الأمير أن اللجنة الفنية في البلدي لا تزال تدرس مشروع «كورنيش الجهراء» في مرحلة دراسة المشروع بكافة جوانبه.
وبينت في تصريح صحافي أنه بشأن ما يتم تداوله حالياً حول مشروع تطوير الواجهة البحرية في الجهراء، ما هي إلا وجهات النظر لبعض الأعضاء بالمجلس البلدي مضاف إليها معلومات حول المشروع ولا يمثل الموقف النهائي للمشروع حتى الآن، مؤكدة، بأنه سيتم التصويت على المشروع أولاً في اللجنة الفنية ثم يتم رفعه للجلسة الرئيسية لمناقشة باقي الأعضاء والتصويت عليه بعد ما تقدم اللجنة الفنية رؤيتها و توصياتها بخصوصه.
وأضافت الأمير، أن المشروع له من الأهمية الكثير حيث تم تطوير الطرح الخاص بهذا المشروع أكثر من مرة، حتى وصل إلى ما هو عليه الآن، مشيرة إلى أن التكلفة التي تم الحديث عنها ونشرها في الصحف لن يتم تحملها من قبل الدولة بل سوف يتم استثمارها من القطاع الخاص وهذا هو التطوير الجوهري في المشروع حيث سيتم الشراكة فيه مع القطاع الخاص وفي تنفيذه بالكامل وهو ما يضيف البعد الجديد والرؤية الجديدة للكويت من حيث تشجيع الاستثمار وإضافة وجهة نظر القطاع الخاص في المشروعات التنموية الكبيرة.
وقالت إن مثل هذه المشاريع تمثل تحول نوعي في عمليات تطوير الكويت وتنفيذها لمشروعاتها الحيوية ولكن علينا ألا نكون مدفوعين بالعجلة في التصريح بمراحل هذه المشروعات دون استكمال كافة مراحل الدراسة واتخاذ القرار ليس في المجلس البلدي فقط وفي لجانه التابعة له بل في كافة أجهزة الدولة عليها التأكد من المعلومات حولها.